ألقت المحاضرة التي نظمتها إدارة التراث العمراني في بلدية دبي مساء أمس الأول الضوء على الأدب الشعبي في الإمارات وأشكاله وألوانه، وأقسامه المختلفة من حكايات وقصص وأمثال، وغيرها مما رُصّعت به الذاكرة الشعبية، وحملته الصدور جيلا بعد جيل.وأكد المحاضر عبدالعزيز المسلم مدير إدارة التراث والثقافة في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في محاضرته التي ألقاها في متحف بيت الخيل في منطقة الشندغة أن الأدب الشعبي في الإمارات هو المحور الأشمل لمجمل التراث الثقافي الإماراتي، فهو عمود التراث بشقيه المادي والمعنوي، فكل عمل تقليدي وكل حرفة، وكل إيماءة وكل نداء، ومشقة الترحال، والعادات والتقاليد ترتبط جميعها بلون معين من ألوان الأدب الشعبي. فالحكاية والشعر والمثل الشعبي، ونداء الباعة، ومجالس الضيافة، كلها متنفس للتراث الثقافي، ومستودع لثرائه وسجل حافل بدقائقه وصفاته. ومن جهته، قال المهندس رشاد محمد بوخش مدير إدارة التراث العمراني في بلدية دبي إن المحاضرة جاءت ضمن الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تقيمها الإدارة على مدار العام لنشر الوعي الثقافي والتراثي بين مختلف فئات المجتمع . ( الخليج 10848 )
نشر في الخليج 10848 بتاريخ 2009/1/30
أضف تعليقاً