التقت الكاتبة والروائية الأميريكية الأصل، «الإماراتية الجنسية» الشهيرة «ديبرا ستيفنسون» مع أكثر من 60 طفلا، بينهم 40 من أبناء مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث وقعت على نسخ من كتبها، لهؤلاء الأطفال، ومن بينها روايات «انتقام الجني الأزرق» و«عودة المحارب»، وهما جزء من ثلاثية «قصة الحكيمة» والتي حققت نجاحاً شعبياً كبيراً. وقالت «ديبرا» خلال لقائها مع الأطفال في منتجع كورال بيتش بالشارقة : شيء عظيم أن أكون قادرة على الاستماع لما استمتع به الأطفال في كتبي، كم كانوا سعداء بقراءة رواية تدور أحداثها في المنطقة التي يعيشون فيها، لافتة إلى أن الأعظم أن الأطفال ما زالوا يحبون القراءة مما يعطيني دفعة للعمل، كما أنهم يستمتعون بما أكتبه وبالقصص التي أرويها. وتعكف ديبرا حاليا على كتابها الثالث في المجموعة، ومن المتوقع نشره نهاية العام الجاري، حيث تجسد ثلاثية «قصة الحكيمة» فتاة شابة أميركية عربية اسمها «فونكس قاسم» جاءت إلى الشرق الأوسط مع أسرتها، ويجد أفراد الأسرة أنفسهم غارقين في قصة قديمة تتضمن السحر، والجن، والمؤامرة، والصراع بين الخير والشر ومعركة من أجل بقاء الجنس البشري. وتقول دييرا، والتي يصفها النقاد بأنها مزيج غير عادي من الموهبة الأكاديمية والخيال: إن شخوصي يتحدثون للأطفال، وقد كنت فقط أسعى من خلال كتابة هذه القصص إلى تذكير الصغار بثقافتهم الخاصة الجميلة وأدفعهم لاستكشافها. من الممتع أن أرى أني حققت نجاحا إلى حد ما. وقال جان بيير سيمون، المدير العام لمنتجع كورال بيتش، إن كتب ديبرا شدت انتباه كل الجنسيات، واللافت في الأمر أن نرى أطفالاً من ثقافات مختلفة يجتمعون هنا اليوم، لتشجيعهم على الفن والثقافة، ومن خلال تنظيم مثل هذه الأنشطة ندعم الفنانين والكتاب في جهودهم، منوها إلى أن الشارقة تخطو خطوات مهمة في قلب عالم الأدب الذي يمتد أيضا إلى عالم أدب الأطفال. وقالت هينا باخت، نائب الرئيس «أم بي جي» المنظمة للقاء: شهد حفل توقيع الكتاب عرضاً للسحرة أعده «بيبي شوب»، وقد أثار حماس الأطفال للسحر وعالم الروحانيات، وهو ما يتكامل مع عالم كتب «ديبرا»، كما أن كتابي «انتقام الجني الأزرق» و«عودة المحارب» كتابان عظيمان للأطفال، لافتة إلى ان كتب ديبرا من الكتب الأنسب للصغار، بديلا عن جلسات الأطفال أمام الكمبيوتر والتلفزيون. ( الإتحاد 12425 )
نشر في الإتحاد 12425 بتاريخ 2009/7/12
أضف تعليقاً