معرض طواش الخير ومشروع تخرج عن رجل الأعمال جمعة الماجد : نظمت جامعة الشارقة ندوة، اشتملت على مشروع تخرج للطالبة الإماراتية إيمان عبدالله المزروعي من كلية الاتصال، بإشراف د . محمد قيراط عميد الكلية سلطت من خلاله الضوء على رجل الأعمال المعروف جمعة الماجد، باعتباره احد أهم الأشخاص البارزين في الدولة، الذين أولوا العلم والثقافة أهمية بالغة واسهموا في نشره، إلى جانب اضطلاعه بمجالات إنسانية وخيرية عديدة .كما تم افتتاح معرض جمعة الماجد الذي حمل عنوان “طواش الخير” بتنظيم من الطالبة المزروعي، الذي أقيم بقاعة الفارابي بكلية الاتصال بجامعة الشارقة، إضافة إلى إلقاء محاضرة للدكتور عارف الشيخ، تناول خلالها جوانب مضيئة في مسيرة حياة جمعة الماجد، وعطاءاته اللامحدودة في مجال أعمال البر والخير والعلم في الدولة .شهد الندوة التي أقيمت تحت رعاية عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كل من محمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري بالشارقة، وإبراهيم الظاهري مدير دائرة الثقافة والإعلام بعجمان، وبلال البدور المدير التنفيذي بوزارة الثقافة، والشباب وتنمية المجتمع، ود . محمد عبدالرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية، ومحمد بن دخين عميد المركز الإعلامي بجامعة الشارقة، إلى جانب عدد من الطالبات، والمثقفين والمهتمين .وأكد الدكتور عارف الشيخ خلال محاضرة ألقاها في حفل مشروع التخرج أن الحديث عن أعمال البر والإحسان التي اهتم بها جمعة الماجد لا يمكن حصرها والكلام عنها يطول، فشخصيته تفردت في الكثير من الجوانب، سواء الثقافية أو الإيمانية، أو الإنسانية، أو الاجتماعية .وأشار إلى انه عمل بجد على مساعدة المحتاجين، فوفر للطلبة غير القادرين على دفع تكاليف التعليم، الدراسة بالمجان، إلى جانب إنشاء كلية الدراسات العربية والإسلامية، ومركز جمعة الماجد للتراث الذي يشتمل على كتب متنوعة في شتى الميادين، ويقدم خدمات مجانية لزواره، لافتاً إلى انه أحب العلم والعلماء، وبذل الغالي والنفيس في سبيل نشر العلم .ووجه الدكتور محمد احمد عبدالرحمن ممثل جمعة الماجد في الحفل، الشكر للطالبة إيمان المزروعي على بحثها المتعلق بإنجازات جمعة الماجد، مشيراً إلى أن هذا البحث من ضمن أبحاث ودراسات كثيرة تمت، وأن الجهد الذي يبذله جمعة الماجد في نشر الثقافة والعلم، يعتبر مؤشراً على أن المجتمع الإماراتي مجتمع يقرأ وينظر إلى الثقافة بإيجابية .وأضاف أن إنجازاته عديدة، وتصب جميعها في خانة تطوير التعليم ونشر الثقافة، ومساعدة طلاب العلم المحتاجين، موضحاً أن كلية الدراسات العربية والإسلامية التي أنشاها جمعة الماجد، ناقشت حتى الآن 86 رسالة ماجستير، عن الدراسات الإسلامية، وأنه سيتم خلال العام الحالي 2010 مناقشة أول رسالة دكتوراه على مستوى الدولة تتمحور حول الدراسات في الشريعة الإسلامية .من جانبه قال محمد روبين مدير عام المدارس الأهلية الخيرية إن إنشاء المدارس الخيرية في الدولة، كان بمثابة توفير فرصة ثمينة لدراسة أبناء الدولة من الوافدين ممن حرمتهم إمكاناتهم المادية الالتحاق بالمدارس الخاصة، مشيراً إلى أن تلك المدارس التي يعود الفضل في إنشاءها لجمعة الماجد بدأت ب 169 طالباً وطالبة، توفر لهم تعليماً مجانيا . وفي نهاية الحفل تم تكريم الأشخاص والجهات التي اسهمت في إنجاح المشروع . ( الخليج 11301 )
نشر في الخليج 11301 بتاريخ 2010/4/28
أضف تعليقاً