أكدت دراسة علمية قام بها باحث اماراتي حول أدب الطفل وثقافته أهمية ادراك الكاتب للعلوم الأخرى المتصلة بأدب الأطفال كعلم الاجتماع وعلم النفس وعلم التربية ودراسة مراحل النمو لدى الأطفال . وحذر الباحث الاماراتي علي عبدالقادر الحمادي خلال دراسته التي حصل من خلالها على درجة الدكتوراة من جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية من خطورة الكتابة الرديئة للأطفال وطالب بضرورة وضع معايير أدبية وتربوية وفنية عند الكتابة لهم وتحديد صفات كاتب أدب الأطفال .وقدم الباحث الحمادي الذي يشغل حاليا منصب عضو مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية ومديرها المنتدب أطروحته التي كانت عبارة عن دراسة مستفيضة ومتعمقة في "أدب الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة" حيث تركزت في منهج تحليل الخطاب لدراسة قصص الأطفال في الإمارات .وقال ان الرسالة تضمنت تعريفا لأدب الطفل وأهميته وأهدافه مع علاج لبعض القضايا المتداخلة بينه وبين أدب الكبار .. مؤكدا أن اختياره لعنوان الدارسة جاء بعد جهد كبير دام عدة سنوات اطلع خلالها على المنتج الثقافي لأدب الطفل في الإمارات وتوجه بعدها لاجراء تلك الدراسة على أمل أن تقدم شيئا للمعنيين في مجال الطفل وقراءاته ولمختلف المؤسسات التربوية والاعلامية .حضر المناقشة أعضاء الملحقية الثقافية في سفارة الدولة بالرباط وجمع غفير من طلبة الإمارات الدراسين في الجامعات المغربية. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/5/28
أضف تعليقاً