أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب ، في معهد العالم العربي بباريس، احتفالية فكرية ثقافية تحت عنوان ''الترجمة جسر تواصل بين فرنسا والعالم العربي''، بحضور زكي نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومحمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتركي الدخيل عضو اللجنة العليا للجائزة وراشد العريمي الأمين العام للجائزة ودومينيك بوديس رئيس معهد العالم العربي بباريس. شهد الاحتفالية التي رعتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعهد العالم العربي بباريس، نخبة من المثقفين والمفكرين العرب والفرنسيين. وتحدث راشد العريمي الأمين العام للجائـــزة، في بدايــة الندوة، عن أهمية الجائزة ودورها الفاعل والإيجابي في تنشيط حركة الترجمة الجادة، مؤكداً أنها تهــدف إلى بناء جسور التواصل في المجتمعات من خلال الترجمات عن اللغات العالمية المختلفة وتنشيط حركة الترجمة إلى اللغة العربية بغية الإسهام في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي. وأكد أن اختيار باريس لهذا الحدث المهم لما لهذه العاصمة الأوروبية من علاقات تاريخية وثقافية مهمة مع الوطن العربي في الماضي والحاضر، وعن الاهتمام بالترجمة كأحد الأهداف الأساسية للجائزة من أجل تحقيق تبادل ثقافي أوسع بين الشعوب والحضارات. وعقدت الندوة برئاسة الدكتور واسيني الأعرج عضو الهيئة الاستشارية للجائزة، ومشاركة كل من د. جورج زيناتي الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الأولى 2006-2007 عن فرع الترجمة، والدكتور جلبير جراندجليوم أستاذ اللسانيات والدراسات الشرقية في المعهد الوطني للدراسات الشرقية، والكاتب والمترجم والأستاذ الجامعي كاظم جهاد. ( الإتحاد 12057 )
نشر في الإتحاد 12057 بتاريخ 2008/7/09
أضف تعليقاً