نظمت جامعة باريس السوربون أبوظبي بمقرها في جزيرة الريم زيارة تعريفية لمكتبتها ضمت ممثلي حوالي 40 مكتبة، تابعة لجامعات أو مؤسسات حكومية وخاصة في مدينة أبوظبي .ومن بين هذه الجامعات والمؤسسات التي زار ممثلوها المكتبة جامعة زايد، وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية العليا، ومركز الامارات للدراسات الاستراتيجية، والمركز الوطني للوثائق، والبحوث، وهيئة البيئة، والمعهد البترولي، ومعهد مصدر، ومجلس أبوظبي للتعليم، الى جانب بعض المدارس الحكومية والخاصة والسفارات .وفي بداية الزيارة قدم البروفسور جان ايف دوكارا رئيس الجامعة كلمة ترحيبية، أشار فيها الى الدور الذي تقوم به الجامعة كجسر بين الحضارتين الاوروبية والعربية، مشيدا بالدعم الكبيرعلى المستويين المادي والبشري الذي قدمته وتقدمه حكومة أبوظبي وخاصة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .وقدم الدكتور جييوم نيزييه مدير المكتبة فكرة عامة عنها ..مشيرا الى انها تأسست مع افتتاح الجامعة عام 2006 وتزداد نموا حيث اصبحت تضم حاليا اكثر من خمسين الف كتاب في مختلف المعارف والعلوم.واضاف ان المكتبة التي تشغل طابقين كاملين سعة 400 متر مربع و700متر مربع تتسع لحوالى مائتي الف كتاب وهي مجهزة باحدث وسائل التكنولوجيا والانترنت كما يوجد بها نظام حماية للبوابات وللاعارة الذاتية اضافة الى نظام الادارة المكتبية.وتوجد بالمكتبة دوريات ووثائق ومراجع هامة في الفن والادب والعلوم الاجتماعية واللغات لخدمة الطلبة الذين يدرسون هذه التخصصات وغيرها من التخصصات الاخرى كالاثار والجغرافيا والتاريخ والفلسفة والاقتصاد والتخطيط الحضري والاتصالات والادارة والاعمال التجارية.كما توجد بها قاعات مطالعة متعددة جماعية وفردية وقاعات الهدوء المطلق واربع قواعد بيانات الى جانب الغرف الاخرى الخاصة باستلام وفرزالكتب وفهرستها قبل ارسالها الى المكتبة.وتتمتع المكتبة بنظام اعارة مرن للكتب والمراجع لجميع الطلبة والمدرسين ..كما تتوفر الفرصة ايضا لجمهورالمجتمع المحلي للحضور والقراءة بعد تعبئة الطلبات الخاصة بذلك عن طريق الانترنت. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/2/12
أضف تعليقاً