عقدت دائرة الثقافة والاعلام بعجمان اجتماعا مع شركة "تقنيات المكتبات" المتخصصة بإدارة ومعالجة المعلومات والربط الإلكتروني بين المكتبات ومختلف مراكز البحوث بعدد من الدول العربية وذلك تنفيذا لخطتها لتطوير وربط مكتبتها بعدد من المكتبات العامة التقليدية والالكترونية .وقال فيصل أحمد النعيمي نائب مدير عام الدائرة الذي ترأس الاجتماع بحضور سفيان حمدان مدير عام الشركة ومديري الإدارات من الجانبين أنه انطلاقا من ادراك دائرة الثقافة والإعلام بعجمان بالدور الفاعل للمكتبات في اشاعة المعرفة والتنوير بين مختلف فئات المجتمع تم استحداث قسم لادارة المكتبات داخل إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة يختص ببحث وضع المكتبات في الامارة وفرص تطويرها تمهيدا لربطها بمختلف مراكز المعلومات والمراكز البحثية في دولة الامارات كمرحلة أولى .وأوضح نائب مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بعجمان ان اقتناء النظام المناسب لادارة المكتبات ومراكز المعلومات هو الخطوة الأولى نحو التطوير ..مشيرا إلى أن نظام إدارة المكتبات الناجح يجب أن يكون مبنيا على المواصفات والمقاييس العالمية لتبادل واسترجاع المعلومات.وقال ان هذا المشروع التطويري سيبدأ بمكتبة دائرة الثقافة والإعلام ثم مكتبات باقي الدوائر الحكومية وصولا إلى المكتبات العامة والخاصة بالامارة ..مشيرا إلى أن هذا المشروع سيتضمن دراسة الواقع القائم لمكتبات إمارة عجمان سعيا لتحديد احتياجاتها ومن ثم تزويدها بالخبرات الفنية المتخصصة في بناء وتطوير وميكنة المكتبات باستخدام تكنولوجيا المعلومات.من جانبه تعهد سفيان حمدان مدير عام شركة "تقنيات المكتبات" بتقديم خدمات مبنية على المواصفات والمقاييس العالمية .. مؤكدا أن مؤسسته تستخدم أحدث التقنيات ذات الطابع الإبداعي في المجال المعلوماتي.وأضاف أن مؤسسته تطمح للمساهمة في تنمية الموارد البشرية بمجال المكتبات والمعلومات وتقديم خدمات الاستشارات والحلول المتميزة ذات الجودة العالية وذلك من خلال إتاحة الفرصة لتدريب وتأهيل العاملين بدائرة الثقافة والاعلام للتعامل مع المكتبات الإلكترونية كون ذلك التأهيل أحد أهم عناصر الجودة الشاملة.وكان الاجتماع قد بدأ بعرض قدمه علي المطروشي مدير متحف عجمان لتاريخ وتطور أهم المكتبات في دولة الإمارات وإمارة عجمان وفرص تطوير عدد من المكتبات القائمة فيها. وأكد المطروشي أن مكتبات عجمان لعبت دورا مهما في تحقيق أهداف إنشائها ضاربا أمثلة لها مثل مكتبات "الشيخ عبد الله بن محمد الشيبه" و"راشد بن حميد الثقافية" و"الشيخ سالم بن عبد الله آل حميد العامة" مشيرا الى أن الأخيرة تستقبل على مدار العام عشرات الآلاف من الباحثين والزوار وطلاب العلم وذوي التخصصات المختلفة لاستكمال أبحاثهم كونها الأشمل تغطية لمختلف فروع العلوم لاحتوائها على أكثر من 50 ألف عنوان إضافة إلى اشتراكها بجميع الدوريات المحلية الصادرة عن الدولة وكثير من الدوريات الخليجية والعربية.كما قدم مصطفى شاكر إخصائي المكتبات بالشركة عرضا تعريفيا لأحدث نظم إدارة المكتبات وحمايتها بما يشمله ذلك من بحث وفهرسة واستعارة وتزويد وإدارة مقتنيات وميكنة أنشطة المكتبات والمعايير العالمية لتبادل البيانات وإمكانيات التواصل والربط مع عدد من المكتبات العالمية. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/7/21
أضف تعليقاً