ورشة عمل حول ترجمة الشعر


انطلقت في المانيا ورشة عمل حول ترجمة الشعر، التي يُقيمها مشروع كلمة للترجمة بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالتعاون مع قسم اللغة الألمانية وآدابها في كلية علم الترجمة والدراسات اللغوية والثقافية بمدينة غرمرسهايم الألمانية والأكاديمية الألمانية للغة والأدب.وشهد اليوم الأول من الورشة التي حضرها الدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة للترجمة، مناقشات بين نخبة من الشعراء والنقاد العرب والألمان والمترجمين، حول مشاكل ترجمة الشعر عامة وترجمة الشعر الألماني الحديث بصفة خاصة.كما تمّ افتتاح معرض للكتب التي تمت ترجمتها في إطار اتفاق التعاون بين كلمة وجامعة يوهانس غوتنبرغ ماينتس.وأوضح علي بن تميم أنه من المنتظر أن تكون ورشة العمل هذه بداية لفعاليات أخرى تقام في إطار اتفاق التعاون الذي يشرف عليه من قبل الجامعة مصطفى السليمان أستاذ الترجمة الفورية في جامعة يوهانس غوتنبيرغ. كما سيتواصل تعاون كلية علم الترجمة و”كلمة” في ترجمة النثر والشعر وأدب الأطفال والناشئة والكتب الفكرية من اللغة الألمانية إلى العربية.وناقشت ورشة العمل مواضيع نظرية وتطبيقية عدة، منها دور الترجمة في الحوار بين الثقافات والتكامل والاختلاف في الإبداع الإنساني، والعلاقة بين القيم والثقافة والترجمة. كما ربط المتحاورون بين الترجمة والحاجات الثقافية وبين الإبداع الإنساني والاعتراف المتبادل بين الثقافات الإنسانية المختلفة، وأكدوا التعامل مع الترجمة كمشروع ثقافي متكامل العناصر تكمل فيه كل ثقافة غيرها من الثقافات تطلعا إلى ثقافة إنسانية قوامها الإبداع والاحترام المتبادل.وحضر ورشة العمل كل من الشعراء والشاعرات: الشاعر الإماراتي أحمد راشد ثاني، والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، الشاعرة دانييلا دانس، الشاعرة ألريكا دريزنا، الشاعرة إلما راكوزا، ورئيس الأكاديمية الألمانية للغة والأدب الشاعر كلاوس رايشرت، ومدير مهرجانات برلين الشاعر يوواخيم سارتوريوس، والشاعرة كاثرين شميدت، والشاعر يان فاكنر، والشاعر السوري الألماني عادل قرشولي، والشاعر المغربي محمد بنيس، والدكتور فيصل دراج.وناقش الكتاب والنقاد والمترجمين ترجمات القصائد المنتظر أن تصدرها “كلمة” في أنطولوجيا للشعر الألماني الحديث. وقد اختتمت فاعليات اليوم الأول للورشة بأمسية شعرية قرأ فيها الشعراء العرب والألمان من أعمالهم، وذلك بمصاحبة قراءات موسيقية عربية وغربية. ( الإتحاد 12615 )


نشر في الإتحاد 12615 بتاريخ 2010/1/18

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- الإتحاد 12615

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة