ندوتان خاصتان بالإبداع الإماراتي كانتا على جدول الساعات الأخيرة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، على صعيد القصة القصيرة والرواية


ندوتان خاصتان بالإبداع الإماراتي كانتا على جدول الساعات الأخيرة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، على صعيد القصة القصيرة والرواية. شارك في الندوة الأولى التي تناولت القصة الإماراتية كل من القاص ابراهيم مبارك والروائية سارة الجروان والزميلة القاصة أمل الفلاسي، وأدار الندوة علي الشعالي مدير إدارة النشر في قطاع الثقافة بمؤسسة محمد بن راشد. أما الندوة الثانية فكانت مع مخرجة الأفلام الوثائقية والكاتبة مها قرقاش، والتي حاورتها جوليا ويلر مراسلة محطة تلفزيون وإذاعة ال«بي بي سي» في دبي. الندوة الأولى تناولت تجربة كل من الكتاب الثلاثة مع القص، تحدث ابراهيم مبارك نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في البداية، عن أهمية القصة القصيرة ودورها في توثيق إيقاع وتفاصيل حياة المجتمع والبيئة في كل مرحلة زمنية. تحدثت ساره الجروان بعد ذلك عن تجربتها في الكتابة الروائية، من خلال روايتها «طروس إلى مولاي السلطان»، التي تحكي فيها عن تفاصيل حياة الأجيال المتعاقبة في إحدى القبائل وحالات المرض والفقر وممارسة السحر والتداوي به وحال الزوجات وتعددهن وقمعهن داخل تلك القبيلة. وذكرت أن إنجاز هذه الرواية تطلب منها تسع سنوات من العمل والبحث والمراجع. وقالت أمل الفلاسي الصحافية في جريدة «البيان» إن الصحافة أخذتها إلى كتابة القصص الصغيرة المستقاة من واقع وبيئة ومعاناة الشعب الإماراتي، لتنفي من خلال كتاباتها الصورة السائدة عن المجتمع الإماراتي الذي يرفل بالرفاهية والترف. وقد استقت محاور قصصها التي وجدت فيها نفسها عبر كتابتها، من مخزون حكايات جدتها التي كانت تتمتع بحضور قوي في المجتمع. وفي الندوة الثانية قرأت مها قرقاش، بعض المقتطفات من روايتها «سمكة الرمال» التي كتبتها باللغة الانجليزية والتي نشرت في نهاية العام الماضي. تحدثت مها عن تجربتها في الكتابة التي انتقلت من السيناريو والإعداد إلى أدب الخيال مع هذه الرواية، وقالت أن تعاملها مع الكاميرا والتلفزيون قد أفادها من حيث ربط القص بالصورة البصرية. ثم تحدثت عن صعوبات النشر، حيث انتظرت ما يقارب من العام حتى اتفقت مع دار نشر. وعن أسباب كتابتها الرواية باللغة الانجليزية، قالت أن نسبة القراء في العالم الغربي أعلى بكثير منها في العالم العربي، بالإضافة إلى عملية تسويق الكتاب وتوزيعه. وشخصيات روايتها التي تدور أحداثها عام 1950، مستقاة من مخيلتها وإن ألبستها صفات وطباع شخصيات من واقع الحياة. ( البيان 10860 )


نشر في البيان 10860 بتاريخ 2010/3/15

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- البيان 10860

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة