فعاليات ملتقى الشارقة السابع للسرد تحت عنوان “القصة القصيرة بين السرد التقليدي والتفاعلي”،


تنطلق فعاليات ملتقى الشارقة السابع للسرد تحت عنوان “القصة القصيرة بين السرد التقليدي والتفاعلي”، في قصر الثقافة في الشارقة، وتبدأ فعاليات الملتقى بكلمة لعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة تلي ذلك كلمة الضيوف تلقيها الدكتورة زهور كرام من المغرب، ثم الجلسات . يسعى الملتقى من خلال تقديم البحوث والشهادات والتجارب العملية إلى تسليط الضوء على أربعة محاور أساسية هي : القصة الإماراتية باعتبارها بانوراما تاريخية وفنية، قواعد الفن القصصي بين الثابت والمتغير (حالات المعنى في القصة القصيرة - جماليات المكان في النص القصصي- الشخصية المهمشة في المتن القصصي  النسق الزمني في الخطاب القصصي)، تحولات القصة الإماراتية (تحولات القصة الإماراتية  تداخل الفنون في القصة القصيرة  القصة القصيرة ومغامرة الشكل  التجريب في القصة)، والقصة التفاعلية (المصطلح والمفهوم  الضوابط الفنية للقصة التفاعلية  جماليات النص القصصي التفاعلي  المغايرة السردية في النص القصصي التفاعلي) .وقد انطلقت الملتقيات المتعلقة في السرد في الثمانينات، وشكلت بدايات تنظيرية تسعى لتمهيد الطريق أمام الكتاب الشباب لتأسيس كتابة سردية إماراتية، وتوجيه تجاربهم، وقد آتت تلك التجربة أكلها الذي تمثلّ في جيل من الكتاب الإماراتيين قدموا عطاءات متعددة في القصة والرواية .وابتداء من سنة 2002 بدأت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وبشكل متواصل تنظيم “ملتقى الشارقة للسرد” فكانت الدورة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول من السنة نفسها، وخصصت للرواية الإماراتية، وقدم فيها نقاد وروائيون بحوثاً وشهادات حول نشأة وتطور وتقنيات الرواية الإماراتية، أما الملتقى الثاني فكان في مايو/ أيار ،2004 وتناول القصة الإماراتية نشأة وتطوراً، كما تم فيه الاحتفاء بالأصوات الجديدة، ثم جاءت الدورة الثالثة في يونيو/ حزيران 2005 وتناولت “الرواية الخليجية” ومسارها التاريخي وما آلت إليه، وكان للحضور الإبداعي الخليجي مساحة كبيرة من فعاليات هذا الملتقى، وجاءت الدورة الرابعة يونيو 2007 تحت عنوان “القصة النسوية الخليجية” شارك فيها باحثون إماراتيون وخليجون وعرب، وتطرقت محاورها إلى مكامن الإبداع والفن في القصة النسوية الخليجية .أما الملتقى الخامس فعقد في يونيو 2008 تحت عنوان (أنا والآخر في الرواية) وكان لمجموعة من المستشرقين دور بارز في مناقشة محاوره وأوراق عمله وشكل بذلك قفزة نوعية، وعقد الملتقى السادس في مايو 2009 وتناول “تجربة الرواية النسائية الإماراتية” . ( الخليج 11445 )


نشر في الخليج 11445 بتاريخ 2010/9/19

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- الخليج 11445

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة