تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة " كتاب " جلسات عمل حول صناعة النشر العربية وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب العالمي في فرانكفورت الذي تختتم فعالياته في 10 أكتوبر الجاري .وتناقش الجلسة الأولى التي يشارك فيها عدد من الناشرين " الفرص التجارية للناشرين التعليميين في العالم العربي" وتسلط الضوء على تأثير معرض أبوظبي الدولي للكتاب وإمكاناته كمنصة للقاء شركاء من مختلف وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى المدارس والجامعات والمكتبات .وتتطرق الجلسة الى قطاع التعليم في دولة الإمارات ودول الخليج العربي الأخرى إلى جانب الفرص التي تتيحها أمام الناشرين التعليميين للاجتماع وإبرام الاتفاقات التجارية مع شركاء مستقبليين .وستوزع " كتاب " أيضا ملحقا حصريا بها تحت عنوان "خلفية حول صناعة الكتاب العربية" وهو مطبوعة معدة خصيصا لتقديم المعرفة المتصلة بصناعة النشر المحلية والإقليمية وتقديم رؤى سوقية للجهات العارضة كما تهدف المطبوعة إلى تعزيز الفرص المتاحة أمام المختصين في قطاع النشر العالمي للتواصل وإبرام العقود التجارية مع قطاع النشر العربي .وتناقش جلسة "كل شيء أردتم دائما معرفته عن الخليج" التي يديرها علي السلوم وهو مستشار اجتماعي وثقافي من الإمارات قواعد السلوك " الإيتيكيت " الاجتماعية والثقافية التي ينبغي على الزوار مراعاتها بفاعلية عند التعامل مع المختصين من العالم العربي . وقال سعادة جمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب أن بناء الاقتصاد القائم على المعرفة يعتمد على تمكين الناس من الوصول إلى الكتب والقراءة التي بدورها ينبغي أن تكون مدعومة من صناعة نشر إقليمية قوية .من جانبها أكدت مونيكا كراوس المدير العام لشركة كتاب التزام " كتاب " بضمان إيصال صوت قطاع النشر في العالم العربي إلى المستوى الدولي . ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/10/06
أضف تعليقاً