عقد في معرض الشارقة للكتاب حلقة نقاش حول الترجمة وأهميتها في مختلف مجالات النشر شارك فيها الدكتور جابر عصفور والدكتور أحمد علي والدكتور إس. دي. كارنيك والدكتورة فيرجينيا سيمانياك. وقدم لها الدكتور غانم السامرائي وتناولت واقع الترجمة في العالم العربي وملامح من التجربة العالمية في هذا الميدان، حيث أجمع المشاركون على الأهمية البالغة لدور الترجمة بصفتها ناقلا للمعارف والثقافات وجسرا للتواصل بين الشعوب. مداخلة عصفور أخذت شكل مجموعة من الملاحظات التي ذيلها في الحديث عن المواصفات التي يجب أن تتوفر في أي مشروع للترجمة عموما وفي الوطن العربي على وجه الخصوص، موضحا أن كل الانجازات التي تحققت عربيا على هذا الصعيد لم ترفعنا إلى مستوى العالم المتقدم. وعن الأدوار التي تقوم بها الترجمة، أوضح عصفور أنها تلعب ثلاثة أدوار رئيسية في التنمية وفي تأسيس حوار خلاق وصحي بين الشعوب، وأهم من كل ذلك الخروج من أسر المركزية الأوروبية والأميركية. واستعرض مستشار مركز الشيخ سلطان لدراسات الخليج الدكتور إس. دي. كارنيك ملامح من تاريخ الترجمة من العربية إلى الهندية عبر اللاتينية والانجليزية وبالعكس. كما حذر من الوقوع في شرك الترجمة الحرفية مشددا على ضرورة أخذ المعنى العام. أما الدكتور أحمد علي أستاذ اللغة المساعد في الجامعة الأميركية في الشارقة، فنوه إلى وجود مستويين للترجمة، أحدهما لغوي والآخر ثقافي يعملان جنبا إلى جنب. من جانبها، أشارت الدكتورة فيرجينيا ميسلنياك إلى صعوبة الترجمة في فرنسا إلى اللغة الفرنسية رغم حب المجتمع الفرنسي لترجمة الحضارات الأخرى. ( البيان 11096 )
نشر في البيان 11096 بتاريخ 2010/11/04
أضف تعليقاً