أصدر المجلس الوطني للإعلام الكتاب السنوي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2010 بست لغات، ولأول مرة بنسخة رقمية بجانب كتيب مطبوع وأسطوانة مضغوطة تحتوي الكتاب السنوي ونسخ الكتب التي صدرت خلال السنوات العشر الماضية إضافة إلى توفير جميع هذه الإصدارات على موقع إلكتروني جديد.ويأتي إصدار النسخة الرقمية من خلال الاستفادة من تطور تقنيات الوسائط المتعددة الحديثة والفرص المتميزة التي تتيحها لتحويل هذا الكتاب إلى صيغة أكثر ديناميكية وفائدة على أمل أن يحقق الكتاب بنسخته الرقمية شهرة واسعة وإقبالاً كبيراً للقراء. وقال معالي صقر غباش وزير العمل رئيس المجلس الوطني للإعلام خلال تقديمه المشروع الجديد “ إننا ندرك تماماً مدى جاذبية الكتب المطبوعة وقد لمسنا قبولاً كبيراً لها من جملة واسعة من المستخدمين ولا سيما الصحفيين لكننا أصبحنا في الوقت ذاته مدركين لتنامي الأصوات التي تدعو إلى إصدار كتاب لا يقتصر على تقديم معلومات عن الأحداث التي شهدتها الدولة خلال 12 شهراً وحسب بل يستعرض كل ما يستجد من قضايا”. وأشار إلى حرص المجلس على توفير كتيب مختصر مطبوع مرفق مع الأسطوانة المضغوطة والموقع الإلكتروني. وقال “ لقد تمكنا بفضل انخفاض النفقات المرتبطة بإنتاج المواد الإعلامية الرقمية من مضاعفة عدد اللغات التي يصدر بها الكتاب”. وأوضح معاليه أن هذه الخطوة تتماشى مع السياسة العامة لحكومة دولة الإمارات وقرارها بشأن الاستفادة من الإنترنت والإعلام الرقمي كوسائل نشر واتصال فاعلة وصديقة للبيئة، مشيراً إلى أن الكتاب بشكله الجديد يعد نقله نوعية للوصول إلى طيف أوسع من القراء. ومن التغييرات المهمة التي طرأت على النسخة الحالية من الكتاب السنوي مقارنة بالنسخ الماضية تزويدها بأفلام فيديو ذات الصلة بجانب المقابلات التي تمثل مقدمة جاذبة إلى كل فصل من فصول الكتاب. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/5/06
أضف تعليقاً