إطلع سعادة ريتشارد جي أولسون سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة على آلية عمل المركز الوطني للوثائق والبحوث ودوره في توثيق وحفظ ذاكرة الوطن .وقدم الدكتور عبدالله الريس مدير عام المركز الذي كان في استقبال السفير الأميركي شرحا مفصلا عن مسيرة المركز والمهام التي يقوم بها في تنظيم الأرشيفات وحفظ وثائق وزارات ومؤسسات الدولة .وأكد مدير عام المركز أهمية التعاون بين المركز والأرشيف الوطني الأميركي فيما يخدم مصلحة المؤسستين وأهدافهما مشيرا إلى أن التعاون بينهما زود المركز بأحدث التطورات التقنية في تخصصاته.وثمن التعاون القائم بين المركز وجامعة بيركلي بكاليفورنيا في مجال جمع وحفظ التاريخ الشفهي الذي يوليه المركز أهمية خاصة.من جانبه أبدى سعادة السفير الأمريكي الاستعداد لمد مزيد من جسور التعاون بين المركز الوطني للوثائق والبحوث والأرشيفات والمؤسسات الأمريكية الكبرى المماثلة في تخصصاتها بهدف المشاركة في تنفيذ مشاريع متطورة بشأن عملية الأرشفة والتوثيق في المركز مستقبلا.كما إطلع السفير الأميركي خلال جولته على أسلوب العمل في الأرشيفات وفي الأرشيف الأمريكي شاهد نماذج من الوثائق التاريخية التي تشير إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين .كما زار السفير والوفد المرافق قاعة الشيخ زايد بن سلطان التي تم تحديثها لتعرض نماذج من أقدم الصور الفوتوغرافية والخرائط وبعض المواد السمعية البصرية ووثائق تاريخية ذات أهمية كبيرة في تاريخ الدولة ومنطقة الخليج بتقنيات عالية.كما زار السفير الأميركي مكتبة المركز التي تحتوي على آلاف المراجع والكتب والدوريات المتخصصة بأشكالها الورقية والإلكترونية واستوقفته نسخة متميزة بدقتها وحجمها من أطلس الأرض التي يقتنيها المركز وهي نسخة من مجموع الواحد والثلاثين نسخة مميزة في العالم بجانب زيارته لمطبعة المركز.وشاهد عرضا لفيلم وثائقي حول ماضي دولة الإمارات وحاضرها والآفاق المستقبلية في قاعة الشيخ محمد بن زايد.وفي نهاية الزيارة قدم مدير عام المركز للسفير درعا تذكاريا يمثل تراث الإمارات كما أهدى له نسخة من كتاب " زايد من التحدي إلى الاتحاد " باللغة الإنجليزية. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/
المزيد من الأخبار في
الأخبار-
وام
أضف تعليقاً