أبرم المركز الوطني للوثائق والبحوث ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مذكرة تفاهم لدعم التعاون الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، وبناء وتأهيل كوادر وطنية في مجال المكتبات والمعلومات، وتكريس اللغة العربية بشكل عام، وتنمية الإنسان في المجتمع الإماراتي.وجاء توقيع المذكرة بتوجيه من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للوثائق والبحوث.
وقع المذكرة الدكتور عبدالله الريس مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث، وبلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.وتأتي هذه المذكرة انطلاقاً من حرص الطرفين على تحقيق المصلحة العامة، ودعم الشراكة في المجالات الثقافية والمجتمعية في مجتمع الإمارات العربية المتحدة.وأكد الريس أهمية المذكرة التي تعزز وتدعم مشاركات كلا المؤسستين في الفعاليات والأنشطة بإثرائها بالمدّ الثقافي والمعلوماتي، ورفدها بالأنشطة التي تعبر عن الإنجازات الكبيرة التي سطرتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلوغها مرحلة متقدمة من النماء والازدهار وما حققته من تقدم على طريق بناء الإنسان بفضل قيادتها الحكيمة.وأضاف أن هذه المذكرة توفر مزيدا من التشجيع للباحثين، وللبحث العلمي في تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج الذي يوليه المركز اهتماماً كبيراً.بدوره ثمّن بلال البدور تجاوب المركز الوطني للوثائق والبحوث مع الوزارة، مؤكداً على أن جهود المؤسستين تصب في خدمة مصلحة الوطن، وموضحا أن المذكرة تتناول مجالا مشتركا هو ذاكرة الوطن.يذكر أن مذكرة التفاهم تنصّ أيضاً على التعاون في مجال إعداد البحوث التي تعنى بالثقافة وبالهوية الوطنية، وفي مجال تطوير المكتبات ونظم المعلومات، وإمداد المركز بالدراسات والبحوث التي تنجزها الوزارة داخل الدولة لحفظها وأرشفتها، وإمداد الوزارة بما أنجزه المركز في مجال التنمية الثقافية والتنمية المجتمعية، ومشاركة كلا الطرفين في الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الطرف الآخر، وإعداد المواد التي يتطلبها النشاط، وتبادل المقترحات التي تدعم التعاون المشترك بينهما. ( الإتحاد 12778 )
نشر في الإتحاد 12778 بتاريخ 2010/7/01
أضف تعليقاً