أنشطة مهرجان طيران الإمارات للآداب : أمضى الجمهور الذي غصت به القاعة جلوساً ووقوفاً، ساعة من الضحك المتواصل، والفكاهة في ندوة الكاتب الاسكتلندي ألكسندر ماكول سميث، الذي حاوره الإذاعي بول بليزارد. ما إن سأله بليزارد عن زيارته السابقة للإمارات قبل 10 سنوات، حتى بدأ سميث بوصف رحلته تلك من لحظة وصوله إلى مطار دبي، ليضج الجمهور بالضحك. تحدث بعد ذلك عن أعماله وقال، إنه كان سعيد الحظ باختياره للرواية البوليسية، لكونه يستطيع التحدث من خلالها عن الكثير، فلو أنه اختار بدلاً منها عالم المصبغة فما الذي سيتحدث عنه عندها؟! وعن أسلوبه في الكتابة، قال إنه يبدأ بالكتابة دون تصور مسبق أو فكرة محددة، خاصة مع كتب الأطفال. انتقل بعد ذلك إلى تجاربه مع قرائه.حيث دعي في إحدى المناسبات بكاليفورنيا إلى نادي للكتب بسانتا باربرا -حي الأثرياء- وتلت الندوة حفلة كبيرة حضرها الناس ال«بربريين»، لتقول له سيدتان «بربريتان» من اللواتي يبحثن دائماً عما يفعلن، أن رواياته قد غيرت حياتهما تأثراً ببطلتيه، وحينما سأل كيف؟ قالتا إنهما اشترتا سيارة (فان) ودهنتها كسيارة البطلتين، لتجوبا أرجاء الحي وقد ظن الجميع أن البطلتين في سانتا باربرا. روح الفكاهة والنكتة التي يتحلى بها هذا الكاتب تنسحب، على رواياته التي اشتهر بها ، فقد كتب سميث ما يزيد على 60 رواية وقصة للأطفال. ( البيان 10859 )
نشر في البيان 10859 بتاريخ 2010/3/13
أضف تعليقاً