شاركت الشاعرة والروائية والتشكيلية ميسون صقر القاسمي، ضمن فعاليات الندوة العربية، التي نظمها اتحاد الكتاب التونسيين في ضاحية قمرت في تونس العاصمة، حول موضوع "صورة المرأة العربية في كتاباتها".وكانت ميسون محل حفاوة الشعراء والأدباء والمثقفين في تونس، والذين يتطلعون دائما إلى مختلف إبداعاتها، حيث جاءها الكثيرون منهم لتهنئتها بعد انتهائها من جمع وتحقيق ونشر الأعمال الكاملة لوالدها الشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، بعد عمل مضني لفترة طويلة.وتحدثت الشاعرة لوسائل الإعلام التونسية حول هذا الإنجاز، الذي يراه البعض فرصة لإبراز صورة والدها الشاعر من جديد، لكنها فندت جميع الأقوال حيث اعتبرت أن الشيخ صقر بن سلطان القاسمي واحد من أهم الشعراء بالخليج العربي، وكان أول من طبع ديوانا في الإمارات العربية المتحدة، وهو أيضا أحد مؤسسي جماعة الحيرة، وهي أول جماعة ثقافية في دولة الإمارات، وأكدت أنه كان معروفا ومتواصلا مع الشعراء في القاهرة وسوريا ولبنان، وكان من أصدقائه أحمد رامي ويوسف السباعي وعدد من شعراء لبنان كعمر أبو ريشة، وتألق بشعره في وقت يصعب فيه النجاح، فضلا عن حسه الشعري المرهف وما عرف به من ميل قومي. ( الإمارات تايمز 290 )
نشر في الإمارات تايمز 290 بتاريخ 2010/3/20
أضف تعليقاً