نظم «مركز الإمارات للفعاليات» أمسية شعرية تعتبر الأولى من نوعها بمناسبة تدشين ديوان الشاعر الباكستاني سليمان جاذب، شارك فيها الشاعر الإماراتي علي الصايغ والشاعر الأميركي كريستوفر لي، والتي أقيمت بقاعة المنزل قي نادي الوصل الرياضي.واحتفلت الأمسية بالشاعر الباكستاني سليمان جاذب وديوانه الأول (تيري خوشبو)، وقدم سرداً لتجربته الشعرية منذ الثامنة من عمره الذي قرأ نماذج من شعره، وقد أشاد نخبة من الأدباء بالديوان حيث وصفوا كتاباته بالواقعية التي تتسم بدفء المشاعر وروعة السرد والغنائية. ثم قرأ الشاعر الإماراتي علي الصايغ ثلاث قصائد نبطية: وهي رسائل حب إلى دبي والوصل وللجميع. وأكد على أن عمله كمصرفي في البنك لم يمنعه من كتابة الشعر الذي ظل لصيقاً به. وأكد على أنه يحتفي بهذه الأمسية التي يجيد لغاتها: العربية والانجليزية والأوردية. الشاعر الأميركي كريستوفر لي عرف عن نفسه وهو دكتور في الأنثروبولوجيا في نيويورك، وهو في زيارة إلى دولة الإمارات بدعوة من مركز الإمارات للفعاليات. وقد اعتنق الإسلام قبل أربعة أعوام، ويجيد اللغة (الأوردية) قراءة وكتابة و(شعرًا) وهذا مما أثار إعجاب الحضور، خاصة عندا قرأ قصائده باللغة ( الأوردية). ( البيان 10959 )
نشر في البيان 10959 بتاريخ 2010/6/20
أضف تعليقاً