إطلاق الدورة الرابعة لمسابقة القصة القصيرة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين


أعلنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية إطلاق الدورة الرابعة لمسابقة القصة القصيرة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين للعام الرابع على التوالي وتحت شعار “الجميع يقرأ”، وذلك تشجيعاً للمكفوفين في مراحل التعليم المختلفة على القراءة بتلك الطريقة التي تعتبر إحدى أدوات تواصلهم مع المجتمع، الأمر الذي يرفع من قدراتهم التعليمية والثقافية ويساهم في دمجهم بالمجتمع.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمانة العامة للمؤسسة في أبوظبي بحضور مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسة وناعمة عبد الرحمن المنصوري عضوة مجلس الإدارة مديرة مطبعة المكفوفين.وأكدت مريم القبيسي حرص المؤسسة على دعم ورعاية هذه الشريحة من المجتمع، وأضافت أن المسابقة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي شهدت نمواً مطرداً في دوراتها المتتابعة، حيث شارك في دورتها الأولى 20 متسابقاً، ووصل عدد المشاركين في الدورة الثانية إلى 30 متسابقاً، في حين شارك في الدورة الثالثة 41 متسابقاً من مختلف المراحل العمرية تم تكريمهم جميعاً من قبل إدارة المطبعة كحافز لهم على المشاركة، متوقعة ارتفاع نسبة المشاركة في الدورة الجديدة والتي ستكون على مستوى دول الخليج العربي.وأوضحت أن مؤسسة زايد العليا تهدف من المسابقة إلى النهوض بواقع ثقافة الكفيف على مستوى الدولة وتشجيع تلك الفئات على استخدام طريقة برايل في القراءة وإكسابهم مجموعة من القيم والمبادئ، إضافة إلى العمل على إثراء الحصيلة اللغوية والخيالية للكفيف بمفردات ومعان وصور، وتنمية حب اللغة العربية والوعي بالقضايا الدينية والأخلاقية والمجتمعية لديه، واكتشاف مواهبه الأدبية وتنميتها. من جانبها توجهت ناعمة المنصوري بالشكر والتقدير إلى الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان على رعايته للمسابقة للعام الرابع على التوالي، وقالت إن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية متمثلة في مركز مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية تحرص على تنظيم مسابقة القصة المقروءة بطريقة برايل، لتكون مساهمة في النهوض بالواقع الثقافي والنمو اللغوي للمكفوفين في دولة الإمارات.مما يساند دمجهم ثقافياً.وأضافت أن مطبعة المكفوفين حرصت على مخاطبة دور النشر والكتاب للحصول على موافقتهم لطباعة القصص المشاركة في المسابقة بطريقة برايل.وأوضحت أنه تم تقسيم المسابقة إلى خمسة مستويات حسب المراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى المرحلة الجامعية، حيث خصصت لكل مستوى مجموعة من القصص تتفق مع مرحلته العمرية، كما تم تحديد شروط للمشاركة، منها أن يقرأ المشارك جميع القصص حسب المستوى المطلوب، وأن يجيب على عدد من الأسئلة حول القصة. ( الإتحاد 12784 )


نشر في الإتحاد 12784 بتاريخ 2010/7/07

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 12784

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة