خصصت إدارة معرض الشارقة للكتاب العديد من الفعاليات للأطفال ومن أبرزها ركن أطلقت عليه «ملتقى كان يا مكان» وتروى فيه الحكايات كل صباح وكل مساء من أيام المعرض العشرة، في مشهد يحيل المتلقي إلى أيام الحكواتي أو الراوي الدافئة. عن هذه التجربة يقول الفنان محمد غباشي المسؤول عن هذا الملتقى كان يا مكان عنوان واسع يعيد إلى الأذهان فكرة الحكواتي أو الراوي القديم الذي كان يستخدم ذاكرته ولسانه وتعابير وجهه وحركات جسده لإثراء الحكاية. وقد جاءت هذه المبادرة لتواكب ملامح العصر وتطوارته، ونحن نعيش في مطلع الألفية الثالثة، حيث اختلفت نوعية الحكايات وأساليب روايتها مثلما اختلف طرق سردها، بحيث تتماشى مع عقلية الأجيال الجديدة. لذا حاولنا في هذا الركن الحيوي إثراء الذاكرة النوعية لجيل الأطفال والشباب، على حد تعبير الفنان الفلسطيني، الذي أضاف أنه يراعي في هذا المقام تقديم الحكايات التي تتناسب ومسار تفتح هذه الأجيال. ( البيان 11095 )
نشر في البيان 11095 بتاريخ 2010/11/03
أضف تعليقاً