نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي أمسية أدبية تحدث خلالها الكاتب التركي علي كمال سنان عن تجربته الروائية، وذلك بمناسبة صدور روايته الجديدة “فاسليس”، وهو اسم لمدينة أناضولية كانت موجودة في حقبة ما قبل الميلاد، وحضر الأمسية سلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة وبلال البدور أمين سر الندوة وعلي عبيد عضو مجلس إدارتها .تناول سنان بداياته مع الكتابة والتي كانت من أجل تعريف السائحين إلى الخصائص التاريخية والأنثربولوجية لبعض المناطق السياحية في تركيا خصوصاً منطقة الأناضول، لكنه اكتشف بعد فترة غنى تاريخ هذه المنطقة، وما تتضمنه مروياتها من حكايات شكلت أساساً لكثير من الأساطير في بقية أوروبا، وقال سنان إنه بالمقارنة البسيطة، اكتشف أن أغلب الحكايات الأسطورية الأوروبية التي ينسبها الأوروبيون إلى أسلافهم من الرومان والإغريق، هي في الأساس تركية نشأت في منطقة حوض الأناضول، ولا تزال تروى هناك إلى اليوم، مثل أسطورة “الحصان المجنح”، وأسطورة “بيكاسوس” وغيرها .نشر سنان حتى الآن 23 كتاباً تسرد في أغلبها التاريخ الأسطوري لمنطقة حوض الأناضول، وتتعمق في طبائع الناس وطرق تفكيرهم في الماضي البعيد، وتوزعت بين اللغة التركية والإنجليزية والألمانية وبعض اللغات الأوروبية الأخرى .وفي نهاية اللقاء أهدى الكاتب إلى الحاضرين نسخاً موقعة من كتابه “فاسليس” . ( الخليج 11532 )
نشر في الخليج 11532 بتاريخ 2010/12/15
أضف تعليقاً