أكد الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس أمناء وأمين عام جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أهمية تشجيع الباحثين التربويين والمختصين في الميدان التعليمي نحو إجراء البحوث التطبيقية التي تُعتبر من الضرورات في عملية تشخيص معضلات العملية التعليمية وكيفية تقويمها في خطوة ضمن جهود إصلاح وتطوير التعليم المستمرة في الدول العربية. موضحاً أن ذلك من شأنه تعزيز الخطط الوطنية في مجال البحوث والدراسات التربوية وخلق جيل من الباحثين في مجال البحث التطبيقي وإيجاد فرص حقيقية لبناء قواعد معلوماتية يمكن تعميمها والاستفادة منها في مختلف الدول العربية مما يحد من الاعتماد على الخبرات المستوردة والتي عادة لا تتوافق مع طبيعة وخصائص الميدان التعليمي في الدول العربية. وأشار الدكتور المهيري إلى أن جائزة حمدان ومن خلال جائزة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي استطاعت أن تلفت انتباه المعنيين في المؤسسات التعليمية نحو ضرورة الاعتماد على البحوث التطبيقية وعدم الاكتفاء بالبحوث النظرية، مؤكداً أن الدول المتقدمة سارت على هذا النحو وحققت طفراتها التعليمية. جاء ذلك بمناسبة بدء تحكيم منافسات جائزة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي، حيث ذكر نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للجائزة أن لجنة الفرز والاستلام تلقت 29 بحثاً من مختلف الدول العربية تتنافس على 3 جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 60 ألف دولار أميركي. وأوضح المهيري أن اللجنة المشكلة في جامعة الإمارات العربية المتحدة بموجب تفاهم الثنائي تسلمت 29 بحثا تربويا تطبيقيا من 7 دول عربية، مضيفاً أن البحوث المشاركة توزعت مشاركاتها على بحثين من دولة الإمارات، و6 بحوث من المملكة العربية السعودية، و8 بحوث من دولة قطر، وبحث واحد من جمهورية مصر العربية، وكذلك بحث واحد من سلطنة عمان، و10 بحوث من الأردن وبحث واحد من دولة الكويت. وأشار الدكتور المهيري إلى أن اللجنة المختصة بالمرحلة الأولى من التحكيم والمخصصة للتدقيق والمراجعة وتطبيق الشروط والمواصفات والتأكد من استيفائها معايير الجائزة استقرت على بحثين للتأهل إلى مرحلة التحكيم النهائية. ( البيان 10796 )
نشر في البيان 10796 بتاريخ 2010/1/08
أضف تعليقاً