الفائزين بجائزة البردة في دورتها السابعة


أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبي اليوم أسماء الفائزين بجائزة البردة في دورتها السابعة في جميع فئاتها بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في الجائزة التي تضم مسابقات في الشعر الفصيح والنبطي وفي فن الزخرفة وفي الخط العربي بأسلوبيه التقليدي والحديث.وقال سعادة بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون بالوزارة في مؤتمر صحافي عقده في دبي اليوم أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ستنظم حفلا كبيرا في العاصمة أبوظبي في 28 فبراير القادم لتوزيع الجوائز على الفائزين .وأفاد أن نسبة المشاركة في هذه الدورة ارتفعت بشكل كبير بالمقارنة مع الدورات السابقة إذ وصل عد د المشاركين إلى/ 350 /مشاركا في أفرعها المتنوعة من مختلف دول العالم مقابل/ 257 /في الدورة السابقة أي بزيادة نسبتها/ 30 /في المائة ما يعكس الانتشار الواسع للجائزة وتأثيرها على المستوى العالمي.واشار البدور إلى أن الوزارة تلقت مشاركات من دول لم يكن أحد يتوقع أن تصل مشاركات منها وكانت المفاجأة في الإتقان والتميز في هذه الأعمال حيث شارك في هذه الدورة لأول مرة كل من أثيوبيا ونيجيريا ويوغسلافيا واسكتلنده والبوسنة والهرسك وأندونيسيا والهند .وأوضح أن أكثر المشاركات كانت في الشعر الفصيح وبلغت/ 127/ مشاركة مقابل/ 94 /مشاركة في الدورة السادسة تلاه الخط الحديث بـ/ 122 /مشاركة مقابل/ 71 /عمل في الدورة الماضية كما ارتفع عدد المشاركات في الخط التقليدي إلى/ 60 /مشاركة بينما كانت/ 41 /مشاركة فقط في الدورة السابقة ..بينما انخفض عدد المشاركات في الزخرفة من/ 43/ في الدورة الماضية إلى/ 30 /مشاركة في الدورة الحالية نتيجة ظهور عدة مسابقات في الدول المجاورة كما وصل عدد المشاركات في الشعر النبطي إلى ثماني مشاركات مقابل تسعة أعمال في الدورة السادسة.ولفت البدور إلى أن من بين المشاركين في فئة الشعر شاعر مسيحي تقدم بقصيدة متميزة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم إضافة إلى مجموعة متنوعة من القصائد والأعمال الإبداعية في شتى فئات الجائزة تظهر قوة وحجم التنافس الذي نجحت الجائزة في خلقه بين المبدعين على المستوى العالمي .. مؤكدا أن هذا التنافس ينعكس بالإيجاب على البيئة المحلية والمبدعين المحليين.وفاز بالمركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح سمير مصطفى فراج حسن من مصر وفي المركز الثاني أحمو محمد الأحمدي من المغرب وفي المركز الثالث ابراهيم بوملحة من الإمارات وفي المركز الرابع كامل كمال كامل داود من فلسطين.وفي الشعر النبطي فاز سالم الزمر من الإمارات بالمركز الأول يليه محمد بن صالح بن طاهر الأحمد من السعودية بالمركز الثاني فعتيق خلفان الكعبي وعلي سعيد حمد مهنا بالمركزين الثالث والرابع على التوالي وهما من الإمارات.وحجبت الجائزة الأولى والرابعة في مسابقة الخط العربي بالأسلوب الحديث فيما فاز بالمركز الثاني علاء اسماعيل من العراق وفاز كل من علي سعيد حمد مهنا من الأردن وعلي رضا محبي شيخلري بالمركز الثالث مكرر واستحق المركز الخامس كل من علي عبدالرحمن علي البداح من الكويت وعلي رضا افشار ونكيني من إيران ومحمد عارف خان من باكستان ومحمد امزيل من المغرب ومحمد رضا صدري من إيران.وفاز بالجوائز التقديرية في الخط العربي بالأسلوب الحديث كل من إيسيب مسباح من أندونيسيا وبيمان بيروي وابراهيم الفت وافسانه مطلبي اسفيدواجاني من إيران.أما جوائز الخط العربي بالاسلوب التقليدي فقد حجبت الجائزتين الأولى والخامسة فيما فاز بالجائزة الثانية مكرر كل من مثنى عبد الحميد العبيدي ومحفوظ يونس ذنون العبيدي من العراق وبالجائزة الثالثة صباح الاربيلي وهو بريطاني من أصل عراقي وفاز بالمركز الرابع زياد حيدر المهندس من العراقي ايضا.وفاز بالجوائز التقديرية في الخط العربي بالاسلوب التقليدي كل من محمد علي زاهد من باكستان ورياض عيسى العبد الله من سورية ونورية غرسية ماسيب من ألمانيا ومحمد ديب جلول ومحمد جمعة حماحر من سورية ومحفوظ احمد من باكستان .وفي فئة الزخرفة فاز بالمركز الأول محسن اقاميري من إيران وعايشه غول تركمن من تركيا بالمركز الثاني وامير طهماسبي من إيران بالمركز الثالث فيما فاز بالمركز الرابع مكرر كل من محمد سيد هاشم حسيني من إيران وشيما اغوركادين من تركيا وفاز بالمركز الخامس مكرر كل من محمد عبد الزهرة نباتي ومهدي ايراني من إيران .وفاز بالجوائزالتقديرية في الزخرفة حسب ترتيب المراكز الأربعة كل من شكران صادقلو وفيكين تكينار من تركيا ومهرداد راستين من إيران ومليحة نورمان من تركيا .وكانت الوزارة قد بدأت في تنظيم هذه المسابقة منـذ عـام 1425 هـ / 2004 م احتفالا بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كل سنة من خلال جائزة رائدة ومتميزة عالميا تهدف إلى إبراز شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة في يذكرى مولده الشريف لتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية.( وام )


نشر في وام بتاريخ 2010/1/21

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة