دعت الأديبة الإماراتية شيخة الناخي إلى خدمة قضايا الأمة والمجتمع، بأدب راقٍ رفيع المستوى، يتجذر في عمق الوطن، يستوعب احتياجاته وتطلعاته، ويحافظ على قيمه الدينية، وهويته الوطنية، وفكره الإنساني». جاء ذلك خلال تكريمها باعتبارها رائدة في الأدب النسائي في الدولة، في حفل إطلاق فعاليات الملتقى الأدبي السنوي الثالث لرابطة أديبات الإمارات، أول من أمس، في نادي سيدات الشارقة، تحت شعار «أوراق امرأة»، برعاية وحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.واعتبرت الناخي أن تكريمها احتفاء برسالة الفكر والثقافة والوطن «الذي هامت نفوسنا في هواه، فبادلنا حباً بحب وعطاء بعطاء، حرك فينا كوامن الوفاء فهرولنا نحوه مسرعين».وأكدت أن «الحس الوطني لا يحتاج إلى كتاب نتعلمه، وإنما هو علاقات ومقومات وتفاصيلأأ حياة مشتركة، تتجاوز كل الصعاب والمحن ليبقى الوطن هو الغاية والأمل».وقالت الناخي «لقد أسهم الأدب في تعزيز رسالة الفكر والثقافة وخدمة الوطن، وتبنى قضاياه القومية والتنموية والمجتمعية، ودعم مسيرته الحضارية والإنسانية، فى تناغم جميل، وإحساس بالمسؤولية والتجذر والانتماء»، وأضافت «الأدب هو لسان الأمة، والمعبر عن حقبات تاريخها، ومسيرتها الحضارية وتقدمها الإنساني، وكيانها الوجودي». ( الإمارات اليوم 1596 )
نشر في الإمارات اليوم 1596 بتاريخ 2010/2/24
أضف تعليقاً