أعلن د. سعيد حارب رئيس لجنة المسابقات والجوائز في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الندوة ، أسماء الفائزين في مسابقات جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي في دورتها الثامنة عشرة، وأسماء الشخصيات العلمية والتربوية والثقافية المكرمة هذا العام وعلى رأسها شخصية العام الثقافية التي ذهبت هذه المرة للأديب الإماراتي محمد صالح القرق. وفيما أعلن الأكاديمي الإماراتي عن أن حفل توزيع جوائز العويس سيتم في 14 أبريل المقبل في مقر ندوة الثقافة والعلوم، الجهة التي تنظم هذه الجائزة بتبرع سخي من المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990 تشجيعاً للباحثين والدارسين من أبناء الإمارات، أوضح كذلك أن الدورة الثامنة عشرة من الجائزة قد استحدثت بعض الفئات الجديدة في ميادين مختلفة مع احتفاظها بالقيم المادية للجوائز كما كانت سابقاً.بالإضافة إلى تكريم ثلاث شخصيات أسهمت بالمسيرة الثقافية للبلاد هم محمد دياب الموسى لدوره في الخدمات التعليمية والثقافية والدكتور فالح حنظل لدوره في التوثيق التاريخي والاجتماعي والدكتور أحمد التدمري لما قدمه من خدمات تربوية وثقافية.وكذلك تكريم محمد صالح القرق من خلال منحه لقب شخصية العام الثقافية، فإن لجنة تحكيم جائزة العويس اختارت عن فئة أفضل كتاب عن دولة الإمارات كتاب «بريطانيا والأوضاع الإدارية في الإمارات المتصالحة 1947-1965» للكاتبة منى محمد الحمادي والصادر عن مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية. وشملت عملية التطوير فئتي الجائزة الرئيستين وجاءت على ضوء دراسة معمقة، وشاملة أعدت لغرض توسعة مجالات منح الجائزة وفتح المجال أمام المزيد من التخصصات العلمية التطبيقية مثل الطب والهندسة والثقافية مثل الشعر والأدب والكتابة المسرحية والترجمة والفنية مثل الرسم والتصوير وتصميم الملصق والنحت والخزف والخط والبيئية. نتائج مسابقة جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي في دورتها الثامنة عشرة جاءت كالعادة ضمن فئتين الأولى المسابقة العامة والأخرى مسابقة الشباب، واللتان تنقسمان بدورهما إلى محاور عدة وميادين مختلفة. أولها المحور الاجتماعي الذي فاز بمركزه الأول علي حصين علي مهمل عن «الاتجاهات السياسية للشباب حول مستقبل الصراع العربي - الإسرائيلي»، وهي دراسة ميدانية على طلبة جامعة الإمارات. والمحور التربوي الذي فازت بمركزه الأول عائشة سعيد سال عن «واقع قيم المواطنة والانتماء في المناهج الوطنية من المرحلة التأسيسية». أما المركز الثاني فذهب إلى حسن علي عبدالله سالم بله عن «دور المدرسة في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب في دولة الإمارات». في فئة أفضل بحث عن الإمارات في ميدان الدراسات الشرعية، فاز بالمركز الأول د. السيد محمود عبد الرحيم عن (التكييف الفقهي للتداوي بالقرآن الكريم في الشريعة والقانون مع استجلاء موقف المنظومة القانونية لدولة الإمارات). وعن فئة العلوم الطبية والصحية فاز بالمركز الأول د. محمد عبدالله جابر عن (دراسة التغيرات السنية والفمية لدى الأطفال المعوقين ذهنياً، أطفال متلازمة داون والشلل الدماغي). جائزة أفضل عمل فني لأبناء الإمارات في ميدان الرسم فاز بها على التوالي كل من الشيخة شيخة محمد بن خال، وفاطمة احمد الهاملي، وأمل فهد العبودي. وفي ميدان الخط إيمان محمد صالح بستكي وفاطمة سعيد البقالي وهيا الكتبي، بينما حجبت في ميدان التصوير جائزتا المركز الأول والثاني واحتلت المركز الثالث فيها الشيخة سلامة بنت راشد حميد عبد العزيز. أما مسابقات الشباب في ميدان البحوث العلمية في المجال الاجتماعي، فلقد فازت بمركزها الأول فاطمة راشد عبد الله عن ( اتجاهات طالبات جامعة الشارقة نحو الخوف من جرائم الموبايل) وبمركزها الثاني علياء سالم عبد الله علي عن ( اتجاهات المواطنين نحو عمل المرأة في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة). فيما ذهبت جائزة أفضل عمل فني للشباب في ميدان الرسم لكل من ناصر أحمد محمد ناصر وعلياء سلطان يوسف الزعابي وفاطمة علي صالح فهيد على التوالي، وفي ميدان الخط احتلت المركز الثاني ندى حسين صالح التميمي بينما حجب المركز الأول والثالث. جائزة التصوير ذهبت لكل من اليازية حميد العلي ومها يوسف ابراهيم العبيدلي وهند سيف الكتبي.
نشر في بتاريخ 2010/4/11
أضف تعليقاً