تسلم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مهمات تنظيم وإدارة جائزة “اتصالات” السنوية لأفضل كتاب للطفل في دورتها القادمة، وذلك بعد أن كان “الملتقى العربي لناشري أدب الأطفال” هو الجهة المنظمة للجائزة في دورتها الأولى.وأوضح بيان صحفي صادر عن المجلس، أن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يستعد لاستقبال طلبات الترشيح المقدمة من قبل الناشرين تمهيداً لاختيار العمل الفائز من بين الأعمال المتقدمة للجائزة، ابتداء من الشهر الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس القادم.وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين “إن الأولويات الحتمية في أي إستراتيجية مستقبلية لبناء جيل وطني تنطلق من بناء أسس صحيحة لأدب وثقافة الطفل، وتسير باتجاه تكوين قاعدة صلبة من الوعي الذي يتيح التعامل مع شؤون الحياة على أسس معرفية ناضجة تؤدي دورها المنشود في البناء الحضاري”.وأضافت”إن تحويل مهمات جائزة “اتصالات” السنوية لكتاب الطفل إلى إشراف ومتابعة المجلس يمثل مسؤولية مهمة استنادا إلى استراتيجياته في الارتقاء بشؤون ثقافة الطفل، وسنعمل خلال الدورة الحالية على مواصلة السير باتجاه تحقيق أهداف تنمية وتطوير أدب الطفل العربي، والانتقال به إلى دائرة الضوء على المستوى العالمي المتعطش باستمرار إلى نتاج الحركة الثقافية العربية التي سبقت الثقافة العالمية في غزارة الإنتاج، وجودة معايير الإبداع”.يشار إلى أن قيمة جائزة “اتصالات” تبلغ مليون درهم إماراتياً، ويتم الإعلان عن الفائزين خلال الدورة السنوية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وتوزع الجائزة بقيمة النصف لدار النشر الفائزة، ونصفها الآخر بين الأطراف الأخرى المشاركة حسب قرار لجنة التحكيم. وقد حازت دار الحدائق من لبنان على الجائزة في دورة العام الماضي عن كتاب “أنا أحب” لمؤلفته نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني. ( الإتحاد 12762 )
نشر في الإتحاد 12762 بتاريخ 2010/6/15
أضف تعليقاً