أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن إغلاق باب الترشيحات لدورة الجائزة الخامسة للعام 2010 - 2011، حيث شهدت الدورة إقبالاً ملحوظاً فاق الدورة السابقة بما يقارب 4%، مسجلةً 715 ترشيحاً موزّعين في فروع الجائزة التسعة. وتصدّر فرع الآداب بقية الفروع بما يعادل 24% من إجمالي الترشيحات المقبولة، تلاه فرع المؤلف الشاب بنسبة 22% ومن ثم فرع التنمية وبناء الدولة بنسبة 19%، فيما حظي فرع أدب الطفل بعدد ترشيحات بلغ 14% من المجمل، وفرع الترجمة بنسبة 9% وفرع الفنون بنسبة 6%. أما فرعا النشر والتوزيع وأفضل تقنية في المجال الثقافي فنال كل منهما ما نسبته 2% من مجمل الترشيحات، فيما جاءت نسبة ترشيحات فرع شخصية العام الثقافية بما يعادل 1,3%. وقد جاء موعد إغلاق باب الترشيحات في منتصف سبتمبر الجاري تماشياً مع ما تقرر أوائل أغسطس الماضي بتمديد آخر موعد للتقدم بالترشيحات للجائزة ليصبح 15 من سبتمبر بدلاً من الموعد السابق في منتصف شهر أغسطس الماضي، وذلك استجابة من جائزة الشيخ زايد للكتاب للرسائل التي وردتها من العديد من الكُتاب والهيئات الثقافية ودور النشر التي تدعو لإتاحة الفرصة للمشاركين مع مراعاة شهر رمضان المبارك الذي تزامن مع شهر أغسطس هذا العام.وعن جنسيات المتقدمين بترشيحات للدورة الخامسة هذا العام، قال العريمي: “تقدّم ما يزيد على 700 مرشح من 19 جنسية عربية، تصدّرتها مصر بما يقارب 35% من مجموع الترشيحات، تلتها السعودية بنسبة 10%، والأردن بنسبة 8%، وسوريا بنسبة 7% ولبنان بنسبة 6%”. وتابع: “إضافة إلى زخم المشاركات العربية، تميّزت هذه الدورة باستلام أعمال من دول أوروبا وشرق آسيا وحتى القارة الأسترالية، توزّعت على تسع دول شملت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد وإسبانيا ونيوزيلاندا وباكستان والهند”. يذكر أن المشاركات العربية شملت كلاً من الإمارات ومصر والسعودية والكويت والبحرين وقطر واليمن وتونس والمغرب والجزائر وسورية ولبنان وفلسطين والأردن والعراق والسودان وموريتانيا وسلطنة عمان وليبيا. ( الإتحاد 12860 )
نشر في الإتحاد 12860 بتاريخ 2010/9/20
أضف تعليقاً