نتائج مسابقة «جائزة القدس للقصة القصيرة ـ الدورة الثانية 2010»


أعلنت نتائج مسابقة «جائزة القدس للقصة القصيرة ـ الدورة الثانية 2010» خلال حفل تم تنظيمه في ابوظبي، اذ استأثرت المغرب بأعلى نسب المشاركات، بينما حصدت تونس الجائزة الكبرى بقصة «ما لم يقله الأصفهاني في كتاب الأغاني» للكاتب ابراهيم درغوثي، فيما تقاسمت الإمارات والمغرب صدارة عدد الفائزين بواقع أربعة فائزين من كل دولة. وكانت المسابقة قد شهدت تنافساً حاداً في الفترة الأخيرة نظراً لروعة وجمالية بعض القصص المؤهلة للنهائي، حسبما قالت لجنة التحكيم التي انتهجت مبدأ الفرز الأولي ثم الترشيح للتصفية النهائية، ومن ثم اختيار الفائزين. موضحة أن عملية اختيار 18 فائزاً من أصل 1338 مشاركاً شكلت مهمة صعبة تطلبت دقة وحرفية عاليتين في التحكيم. حيث فاز بالجائزة الأولى، في الفئة العمرية الأولى التي تضم المشاركين من 40 عاماً وما فوق، التونسي ابراهيم درغوثي، عن قصته «ما لم يقله الأصفهاني في كتاب الأغاني»، وفاز بالمرتبة الثانية ابراهيم راشد الدوسري من البحرين، عن قصة «البالونة الخضراء»، وفي المرتبة الثالثة جاء الأردني أحمد حمد النعيمي عن قصته «السيدات والخادم».وفي الفئة الثانية التي تضم المشاركين دون الـ40 وحتى الـ26 عاماً، فاز بالمرتبة الأولى لحسن باكور بن عبدالسلام من المغرب، عن قصة «المصعد»، ومن مصر فاز عبدالمؤمن أحمد عبدالعال بالجائزة الثانية عن قصة «صيد جديد»، وشعبان كامل عطا هدية في المرتبة الثالثة عن قصة «الصبار».من المغرب جاءت أيضاً الفائزة بالجائزة الأولى في الفئة العمرية الثالثة التي تراوح بين 17 و25 عاماً، وئام حسن المددي عن قصتها «الكلب»، ومن الإمارات احتلت هند سيف أحمد البار، المرتبة الثانية عن قصة «قبعة الزمن»، في حين جاءت المغربية خولة مصطفى بوخيمة في المرتبة الثالثة بقصة «وجهاً لوجه».وفي الفئة الرابعة التي تراوح بين 13 و16 عاماً، احتلت فاطمة يعقوب الفارسي من الأردن، المرتبة الأولى بقصة «خيمة الرأس المقطوع»، والجائزة الثانية لبراءة فتحي حجي من فلسطين عن قصة «تحت الشفق الأحمر»، وذهبت الجائزة الثالثة للمصرية أميرة صلاح عبدالجواد عثمان مشالي، عن قصة «صرخة وحيد».من الإمارات جاء الفائز بالمرتبة الأولى من الفئة العمرية الخامسة التي تراوح بين ستة و12 عاماً، وهو عبدالرحمن عبدالله حسن، عن قصة «ماهر الرسام»، وفي المرتبة الثانية تيماء يوسف ابراهيم من فلسطين عن قصتها «أحلام ضائعة». وفي المرتبة الثالثة حمزة محمد أحميتو من المغرب عن قصة «وجدت طريقي».ومن المغرب فازت خديجة اويجاني بالمرتبة الأولى في القصة المكتوبة باللغة الإنجليزية، في حين حصل كل من رياض حسن مصاروة وسنابل راجي اسمر من فلسطين، على شهادتي تقدير.وقد تفوقت الفتيات في عدد المشاركات بفارق بسيط، اذ بلغت مشاركاتهن 680 مقابل 658 للذكور، وتفوقت الفئة العمرية الثانية في عدد المشاركات بمعدل 350 مشاركة، تليها الفئة الرابعة من 13 الى17 عاماً بـ323 مشاركة. ( الإمارات اليوم 1884 )


نشر في الإمارات اليوم 1884 بتاريخ 2010/12/13

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- الإمارات اليوم 1884

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة