60 مواطنة ومواطناً من المنتسبين لمشروع "فزعة" للعمل التطوعي، سيشاركون بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللوجستية والتنظيمية للمشاركين في فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مارس 2010


أكد مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عبدالله القبيسي، أن 60 مواطنة ومواطناً من المنتسبين لمشروع "فزعة" للعمل التطوعي، سيشاركون بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللوجستية والتنظيمية للمشاركين في فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مارس 2010، إضافة لمساعدة الزوار وممثلي وسائل الإعلام من داخل وخارج الإمارات، وتقديم كل جهد تنظيمي ممكن يُساهم في إظهار الصورة الحضارية اللائقة للدولة والتعريف بتراثها الثقافي العريق، خاصة وأن عشرات الآلاف من الزوار يزورون المعرض يومياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إضافة للمئات من رجال الفكر والأدب والثقافة والإعلام المتوافدين من مختلف أنحاء العالم. وأوضح القبيسي أن مجموعة "فزعة"، باتت تتميز بكونها تضم فقط العناصر المواطنة المؤهلة والمدربة، وعلى درجة عالية من الكفاءة بعد خضوعهم للعديد من الدورات التدريبية بإشراف خبراء في هذا المجال، بما يؤهلهم لإعطاء الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات، ويعكس التقاليد الإماراتية الأصيلة. و"فزعة" فئة متطوعة من الشباب الإماراتي الذين ترعاهم الهيئة، اجتمعوا على الرغبة في المشاركة بالتطوع لتقديم العون والمساعدة في تنظيم النشاطات والفعاليات المختلفة والبرامج التي تنظمها الهيئة، كما يسعون للعمل على نشر الوعي بثقافة وتراث إمارة أبوظبي والتفاعل مع ثقافات العالم المختلفة، وتنطلق الهيئة في تأسيسها ورعايتها لمجموعة "فزعة" من رؤية خاصة تقوم على خلق جيل تطوعي يحفظ تراثه ويرقى به، في حين تقوم رسالة "فزعة" بنشر ثقافة العمل التطوعي، حفاظاً على التراث واعتزازاً به، والمحافظة على الثقافة والتراث وتوعية المجتمع بأهمية التطوع، إذ أنها تشجعهم لأن يكونوا أكثر استقلالاً وثقة بالنفس، كما تهدف المجموعة إلى بث روح الاعتزاز والحفاظ على التراث الوطني، ونشر ثقافة المشاركة التطوعية في الفعاليات المختلفة بالهيئة، وتوظيف طاقات الشباب في العمل التطوعي داخل الهيئة وخارجها، وإعطاء صورة طيبة للزائرين لفعاليات الهيئة عن دور شباب الوطن في العمل التطوعي، إضافة إلى بدء مشروعات تنبع من شباب الإمارات لدعم ثقافتهم وتراثهم والتفاعل مع الثقافات الأخرى. ( الإمارات تايمز 273 )


نشر في الإمارات تايمز 273 بتاريخ 2010/3/03

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- الإمارات تايمز 273

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة