اعتمدت وزارة التربية والتعليم اليوم البحوث والدراسات التربوية المتخصصة منهجاً رئيساً لتشخيص الواقع والتخطيط للمستقبل في خطوة تهدف الى تفعيل دور إدارة البحوث والدراسات في الوزارة.وقال معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم إن ما تشهده الساحة التعليمية المحلية والعربية والدولية من أعمال تطوير وتجارب وما تحمله نظم التعليم الحديثة من رؤى يزيد يوماً بعد يوم من قيمة البحوث وأهمية الدراسات في عمليتي استكشاف الواقع واستشراف المستقبل.وكان معالي وزير التربية قد اطلع على عرض قدمته الدكتورة فوزية بدري مديرة إدارة البحوث والدراسات بالوزارة أوضحت من خلاله الهيكلية المقترحة لأقسام الإدارة وآليات العمل والأهداف والمبادرات المنسجمة مع استراتيجية التطوير وذلك بحضور فاطمة عباس مدير المكتب الفني للتنسيق والمتابعة وفريق استراتيجية الوزارة. وأشار معاليه خلال العرض إلى أن خبراء التربية في العالم اتفقوا في كثير من مؤتمراتهم العلمية ومنتدياتهم المتخصصة على حاجة نظم التعليم لذراع تنفيذية تمكن المؤسسات التربوية من التخطيط السليم وتسهم في وضع الحلول المناسبة لما قد يواجه أعمال التطوير من معوقات في إشارة منهم إلى أن البحوث والدراسات باتت تعتبر الركيزة الأولى في اتخاذ القرار لدى وزارات التربية والتعليم في الدول المتقدمة تعليميا ً.وأوضح معاليه أن ما ذهب إليه الخبراء يتفق مع رؤى الوزارة وفلسفتها ومنهجية التطوير التي تتبعها والتي تم بموجبها تفعيل دور إدارة البحوث والدراسات في الوزارة وتحديد مسؤولياتها في المرحلة المقبلة لافتاً إلى أن الوزارة تتطلع إلى إنجاز مميز في مجال البحوث التربوية مثمناً جهود الدكتورة فوزية بدري التي أثمرت عن تقديم صورة عامة لهيكلية الإدارة وعملها.واختتم معالي القطامي تصريحه بالتأكيد على أن وزارة التربية بحاجة إلى تأسيس قاعدة بيانات تضم معلومات وإحصاءات أكثر دقة بجانب إعداد بحوث يعتمد عليها في تشخيص الواقع وتقريب صورة المستقبل.كما وجه الحضور إلى وضع إطار عام لخطة العام المقبل وربط البحوث والدراسات بالقضايا الأكثر إلحاحاً والموضوعات ذات الأولوية مع الاهتمام بوضع خلاصة البحوث وتوصياتها وفق برمجة عملية تمكن من الاستفادة منها بشكل أفضل. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/5/10
أضف تعليقاً