أصدرت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع العدد الثاني من مجلة "مبدع" التي تعد مشروعاً متكاملاً لدعم إبداعات الشباب ضمن استراتيجية الوزارة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الثقافي لدى أفراد المجتمع والارتقاء بالممارسات والإبداعات وإثراء التواصل الحضاري.وتحرص المجلة التي تعتبر فئة الناشئة والشباب من عمر 11 الى 15 عاماً جمهورها المستهدف على ترسيخ معاني الولاء والانتماء في وجدانهم وتعريفهم بمفردات وعناصر الثقافة الإماراتية وبنائهم بناء فكرياً يرتكز على القيم الأخلاقية الثابتة والمبادئ الإنسانية الأصيلة.وسلطت المجلة الضوء على إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمحطات الهامة في مشوار حياته وذلك باعتباره شخصية العدد.وتضم "مبدع" في عددها الثاني العديد من الموضوعات الهامة والهادفة منها العمل التطوعي لدى الطلاب وأهميته وحجم الانخراط فيه وهو الذي يعد رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها ووسيلة لتحقيق لتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.كما نشرت المجلة تحقيقاً عن أول إنسان عربي إماراتي .. وباباً بعنوان "مواهب واعدة" يسلط الضوء على النماذج المشرفة لأبناء الإمارات وبناتها.كما اشتمل على حوار مع الدكتورة فوزية آل علي بمناسبة تسلمها جائزة الدولة التقديرية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.وتضمن العدد باب "تراثنا هويتنا" الذي يحتوي على العديد من المعلومات عن الحرف التراثية التقليدية بالاضافة لعرض مجموعة من المعلومات عن متحف العين وحصن آل علي وذلك بهدف توضيح أهمية الموروث الثقافي والعادات والتقاليد والأفكار التي مارسها وطورها الإماراتيون وأصبحت تميز هوية المجتمع الإماراتي.واحتوى العدد على مجموعة من القصص التي تهدف الى تعزيز الانتماء في أذهان الطلبة ومخيلاتهم وتعريفهم بالثوابت الوطنية ورؤية القيادة الرشيدة للمستقبل إلى جانب طرح بعض النماذج الإماراتية المشرفة لتكون نموذجا يقتدي به هؤلاء الشباب بالاضافة لعرض بعض التجارب الناجحة لأدباء وفناني الإمارات للتواصل مع الشباب وعدد من المواقع الأليكترونية المفيدة. ويضم العدد مجموعة من المسابقات الثقافية العامة لكافة الطلبة تتطلب إطلاعهم على مجموعة من المعلومات المتنوعة عن التراث والتاريخ والجغرافيا وقيادات الدولة مما يساهم في الارتقاء بثقافتهم ويثري من حسهم الوطن. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/6/07
أضف تعليقاً