أوصى الملتقى الأول لجمعية للناشرين بإنشاء قاعدة بيانات لكل من الناشرين والموزعين ووضع خطط للبرامج التدريبية وورش عمل المزمع تنفيذها والتي من شأنها رفع مستوى الناشر الإماراتي وتعزيز مشاركة الجمعية والأعضاء في المحافل الثقافية المحلية والخارجية . جاء ذلك خلال الملتقى الأول للناشرين الإماراتيين الذي عقد بقاعة الدرة بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة الذي نظمته جمعية الناشرين الإماراتيين بحضور الدكتور محمد العيدروس نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضاء الجمعية.وتهدف الجمعية من تنظيم مثل هذه الملتقيات الى تعزيز التواصل مع الأعضاء وخلق بيئة نشر فعالة في الدولة حيث يلتقي الموزع بالناشر وغيرهم من ذوي الاختصاصات ذات الصلة بالنشر والتي بدورها تسهم في وجود البيئة التي يحتاجها كل ناشر.وتم خلال الملتقى طرح آليات انتخاب أعضاء اللجان الفرعية للجمعية بما فيها لجنة المعارض والفعاليات ولجنة الترجمة والآداب وحقوق الملكية ولجنة التطوير والتدريب ولجنة الإعلام والعلاقات العامة ولجنة الموزعين وذلك بهدف تنظيم وتنسيق العمل الخاص بالأعضاء وفق خطة سنوية للأنشطة التي تنفذها كل لجنة .وتهدف الجمعية من تشكيل اللجان الى إشراك الناشر في تحديد متطلبات واحتياجات النشر لتحقيق الاستفادة المرجوة من انضمامه للجمعية ومن خلال رفع توصيات اللجان إلى مجلس إدارة الجمعية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.يذكر ان خطط وبرامج جمعية الناشرين الإماراتيين تسعى للارتقاء بمستوى النشر في دولة الامارات وتعزيز مكانة الناشر الاماراتي والوصول به الى المستويات العاليمة. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2010/6/16
أضف تعليقاً