أعلنت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي عن أسماء 55 باحثاً فائزاً بمنح المؤسسة لدعم البحوث العلمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث تصل قيمة المنحة المقدمة لكل بحث 200 ألف درهم تقدم على مدى سنتين كاملتين.واشترطت المؤسسة في المشاريع البحثية الممولة أن تكون ذات صلة باحتياجات التنمية في الدولة، وأن يقوم الفريق البحثي بتدريب اثنين من الطلبة المواطنين.وبلغت القيمة الإجمالية للمنح نحو 10 ملايين درهم موزعة بنسبة 32% على أبحاث الهندسة، و26٪ على أبحاث العلوم، الصيدلة 25% ، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات بلغت النسبة 13% والزراعة 4%، علماً أن 81%من الباحثين الحاصلين على المنحة هم من جامعة الإمارات. وقال الدكتور بيتر كليفز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي خلال المؤتمر إن مؤسسة الإمارات تهدف، من خلال تقديم هذه المنح، إلى أداء دورها وتنفيذ مهمتها كواحدة من أهم مؤسسات النفع الاجتماعي في الدولة، بالإضافة إلى الاستفادة من مخرجات البحوث العلمية وتطبيقها بما يخدم المجتمع الإماراتي، والمساعدة في بناء ثقافة بحثية وطنية بين المواطنين الإماراتيين”. وأعرب كليفز عن سعادته وتقديره لشركة شل أبوظبي على مساهمتها في دعم وتمويل برنامج منح العلوم والتكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة”. وأوضح أن تقديم المنح في مجال الأبحاث يفيد في تدريب الأجيال القادمة من الباحثين الإماراتيين الشباب، حيث يتعهد كل متلقى للمنحة بتدريب اثنين من الإماراتيين. وبالتالي بناء “ثقافة بحثية وطنية” على مدار السنوات العشرة القادمة، إضافة إلى السعي نحو نقل نتائج الأبحاث الى جمهور العامة وليس فقط تدوينها في المطبوعات المهنية المتخصصة. وقد حصل على المنح باحثون في الجامعات الحكومية والخاصة، ومنها جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجامعة الأميركية في الشارقة، جامعة الشارقة، جامعة أبوظبي، جامعة ولنجونج في دبي، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، الجامعة البريطانية في دبي، الجامعة الأميركية في دبي، معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، المعهد البترولي في أبوظبي ومعهد جامعة بوسطن لبحوث وتعليم طب الأسنان دبي العضو في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم الأكاديمي الطبي. وقال الدكتور عبدالله إسماعيل مستشار تنفيذي أول لبرنامج العلوم والتكنولوجيا والبيئة في مؤسسة الإمارات إن تقديم هذه المنح يأتي بهدف زيادة إنتاج دولة الإمارات العربية المتحدة للمعرفة، ودعم الجامعات الإماراتية للارتقاء بمستواها العلمي، وتدريب كفاءات مواطنة في مختلف مجالات البحث العلمي. يشار إلى أن برنامج العلوم والتكنولوجيا والبيئة في مؤسسة الإمارات كان قد أطلق خلال العام الحالي العديد من المشاريع النفعية الرامية إلى دعم الطلاب والباحثين الإماراتيين الشباب. ( الإتحاد 12929 )
نشر في الإتحاد 12929 بتاريخ 2010/11/30
أضف تعليقاً