تعتبر مشاركة دور النشر الإماراتية في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته العشرين والذي يستمر حتى التاسع من يناير الجاري من أهم المشاركات الفاعلة والمهمة في هذا الحدث الثقافي العربي الكبير. ويتمثل الحضور الإماراتي في المعرض من خلال مشاركة 29 دار نشر حكومية وخاصة تعد من كبريات دور النشر في العالم العربي وتحتل المشاركة الإماراتية المرتبة السادسة عالميا وعربيا في معرض الدوحة الدولي للكتاب بعد مصر ولبنان وقطر وسوريا والمملكة العربية السعودية. وتمثل مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الحضور الأبرز لدور النشر الإماراتية حيث يقصدها المثقفون من كافة الجنسيات لاقتناء جديدها هذا العام. وأكد ياسر الباز وكيل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن مشاركة الهيئة في معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام تأتي في إطار الترويج للمشروعات الثقافية الرائدة ومطبوعاتها المتنوعة . وأضاف في حديثه لـ «الاتحاد» أن الهيئة تشارك هذا العام بنحو 450 عنوانا تغطي كافة المجالات الثقافية والعلمية مع التركيز على الكتب التراثية والترجمات خاصة الترجمات المتعلقة بالجزيرة العربية ودول الخليج بالإضافة إلى عرض مجموعة من أحدث الكتب الأدبية لكبار الكتاب في الوطن العربي فضلا عن 76 كتابا مسموعا. وقال إن الهيئة تواصل في معرض الدوحة هذا العام تقديم أحدث إصدارات مشروع « قلم « الذي يتبني نشر الإبداعات الأدبية الإماراتية في مجالات القصة القصيرة والرواية الطويلة والنصوص المسرحية والشعر . وتشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أيضا كما يقول الباز بمجموعة من العناوين المترجمة ضمن مشروع «كلمة للترجمة» وهو المشروع الذي يهتم بترجمة كافة المعارف البشرية من اللغات الحية إلى اللغة العربية . ( الإتحاد 12601 )
نشر في الإتحاد 12601 بتاريخ 2010/1/04
أضف تعليقاً