تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ينطلق في الثاني حتى السابع من مارس المقبل معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته العشرين الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض حتى السابع من ذات الشهر.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي وحضره محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وإبراهيم أحمد الأنصاري مدير عام شركة دولفين للطاقة إحدى الشركات الراعية للمعرض وجمعة القبيسي مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومدير المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي لثقافة والتراث ومونيكا كراوس المدير العام لشركة كتاب المشروع الثقافي المشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب.واستهل محمد خلف المزروعي كلمته بتقديم الشكر والامتنان لراعي المعرض والثقافة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقال “ها هي رؤية سموه لأبوظبي كملتقى ثقافي عالمي تتحول إلى حقيقة”.وكشف المزروعي عن التطور الملحوظ لبرنامج المعرض بمشاركة أكثر من 1200 شخصية من رموز الفكر والأدب والثقافة وصناعة الكتاب، ما بين منتدى الحوار ومجلس كتاب ومنبر الشعر، وندوات، وورش عمل، وجلسات نقاش، وتواقيع الكتب والبرنامج المهني، ومؤتمر التعليم، إضافة لمعرض الكتب القديمة والنادرة، وبرنامج أضواء على حقوق النشر.وقال “ يشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب نشاطا ملحوظا لمشروع أبوظبي للترجمة “كلمة” الذي كان عند الوعد، وعند المسؤولية بل وتخطى ما كان مخططا له أصلا إذ تمكن من تزويد القارئ العربي بما يزيد عن ( 300) كتاب خلال أقل من عامين مُترجمة عن أهم الإصدارات العالمية، بينما كانت الاستراتيجية الموضوعة تتضمن ترجمة 100 كتاب في العام الواحد كمرحلة أولى.وأعرب عن سعادته لاعتماد اتحاد الناشرين الدولي مدينة أبوظبي لاستضافة مؤتمره السابع للمرة الأولى في المنطقة. يشارك في المعرض أكثر من 800 عارض على مساحة تزيد على 19000 متر مربع بحضور حشد من الناشرين والمؤلفين وكبرى المكتبات ودور النشر من أكثر من 63 دولة، ويؤشر هذا إلى تضاعف عدد دور النشر المشاركة بنسبة 3 أضعاف دوراتها السابقة، كما تضاعف عدد الدول المشاركة بنسبة تقارب 400 في المئة.ويخصص المعرض برنامجاً متكاملاً لذوي الاختصاص والعاملين في مختلف قطاعات صناعة النشر ويركز البرنامج التخصصي لهذا العام على مسألة حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية من خلال سلسلة من الندوات وحلقات البحث وورش العمل.كما يتضمن المعرض إقامة حوالي 150 فعالية ثقافية وبرنامج “دولة العام” والذي يختار كل عام دولة معينة ويسلط الضوء على صناعة النشر لديها والاتجاهات الأدبية فيها، وقد اختيرت الجزائر دولة هذا العام.ويخصص المعرض اليوم الثقافي لهذا العام للثقافة الهندية تحت عنوان “يوم الثقافة الهندية” للتعرف إلى المشهد الثقافي الهندي وسيعلن فيه عن الفائز بالجائزة الدولية للرواية العربية “البوكر العربية” وإقامة حفل إعلان جائزة الشيخ زايد للكتاب. ( الإتحاد 12651 )
نشر في الإتحاد 12651 بتاريخ 2010/2/23
أضف تعليقاً