مكتبة أم القيوين العامة : أكد عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين، أن المكتبة العامة التابعة للمركز تهدف إلى نشر ثقافة المعرفة والتعليم من خلال الأنشطة والبرامج الجديدة التي تقدمها للجمهور، لتشجيعهم على القراءة والاطلاع.وأشار إلى أن عدد زوار المكتبة العامة وصل إلى أكثر من ألف و127 زائراً من مختلف الأعمار والجنسيات، وذلك منذ افتتاح المركز في العام الماضي، حيث إنها تسهم في رفع مستوى الثقافة بين أفراد المجتمع ومنح روادها فرصاً مهمة لتطوير إمكاناتهم ومعارفهم.وقال إن المكتبة ستشكل منطلقاً لحفز الروح الإبداعية والحوار بين الثقافات وتقوية النسيج التعليمي في الإمارة، لافتاً إلى أنها تتسع لحوالي 300 قارئ في وقت واحد، وتضم أكثر من 8 آلاف عنوان كتاب في مختلف المعارف البشرية.وأضاف بوعصيبة أن المكتبة تضم أكثر من 80 مجلة متنوعة شهرية وأسبوعية ونصف سنوية باللغتين العربية والإنجليزية، ويمكن للزائر أن يتجول في أرجائها بكل راحة والبحث عما يريد من كتب متنوعة تخدم المجال الذي يبحث فيه، وكذلك تتوافر بها خدمة الإعارة للأعضاء وخدمة الإنترنت. ولفت إلى أن المكتبة العامة تقدم العديد من الخدمات التعليمية لأعضائها، بما في ذلك الاطلاع على مجموعة واسعة من الكتب بلغات متعددة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى المراجع ومحتويات الصوت والصورة التي تشمل الأفلام والأقراص المضغوطة وقاعدة بيانات غنية للمساعدة في الأبحاث والدراسات.وأوضح أنها تنظم أيضاً مسابقات سنوية متنوعة للأعضاء والزوار من طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية كمسابقة بساتين المعرفة، والعضو النجم، والباحث المبدع، وحملة كتابي كتابك، وحملة اقرأني، ومسابقة أفضل مكتبة مدرسية، وبعدستي أبدع، وورشة أسفار ثقافية وورشة لكي أرتقي أدبياً.وقال إن ركن الأطفال حظي بالنصيب الأكبر من الزوار، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة، لافتاً إلى أن المكتبة تحتوي على عدد من الأقسام منها: العلمية والتاريخية والدينية والموسوعات، بالإضافة إلى المجلات الأسبوعية والشهرية، كما تحتوي على ركن للصوتيات والمرئيات وآخر للقراءة والرسم والتلوين. وأشار بوعصيبة إلى أن مكتبة الأطفال تطرح العديد من البرامج لأعضائها وللطلبة الزائرين كورشة «معا نقرأ»، والتلفاز تسلية وتعليم، وتراثي عنوان لهويتي، وورشة «لكي أرتقي أدبياً»، التي تتناول الجانب الأدبي في القصة والرواية، وبرنامج سنوي بعنوان «المثقف الصغير».وأضاف أن هناك مسابقات أخرى للأطفال ينظمها المشرفون على المكتبة مثل الصكوك الثقافية وأفضل تحقيق صحفي، وتتم إقامة احتفالات متنوعة باليوم العالمي لكتب الأطفال، واليوم الوطني للغة العربية، جميعها تصب في إحياء القراءة وتشجيع الطلبة على الاطلاع والبحث، لما لها من أهمية كبيرة في المجتمع، وتساعد على التمسك بالكتاب ومعرفة قيمته الحقيقية. ( الإتحاد 12991 )
نشر في الإتحاد 12991 بتاريخ 2011/1/30
أضف تعليقاً