أبرمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم اليوم مذكرة تفاهم مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لتزويد جميع مكتبات المدارس الحكومية وعددها 80 مكتبة بـ 50 ألف كتاب .تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود المؤسسة لإذكاء نزعة القراءة لدى القارئ العربي وبهدف توفير كتب المؤسسة المختلفة والصادرة عن كل من برنامجي "أكتب" و "ترجم" في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ضمن مبادرة "حصاد المعرفة".كانت مكتبة مدرسة الأميرة هيا الحكومية قد شهدت حفل إطلاق هذه المبادرة وتوقيع الاتفاقية بحضور كل من سلطان علي لوتاه الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير ريادة الأعمال في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وفاطمة غانم المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي إضافة إلى حسين الشامسي رئيس شبكة حاضنات الأعمال العربية ورئيس مبادرة "حصاد المعرفة وعدد من المسؤولين في مؤسسة التعليم المدرسي بهيئة المعرفة والتنمية البشرية إلى جانب مداراء المدارس الحكومية.وأشاد سلطان على لوتاه الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير ريادة الأعمال في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون والشراكة مع جهة معرفية مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وذلك من أجل تزويد مكتبات المدارس الحكومية في دبي بـ 50 ألف كتاب سعياً من المؤسسة للوصول إلى الجيل الناشئ من خلال الكتاب .من جانبها ثمنت فاطمة المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية دور مؤسسة محمد بن راشد في تعزيز ثقافة القراءة والإطلاع ليس للطلبة والطالبات في مدارس دبي فحسب وإنما لأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية أيضاً .. لافتة إلى أن تنشئة الأجيال الحالية على الإطلاع وبناء ثقافة معرفية تساهم في بناء الشخصية الفاعلة هدف رئيسي تسعى اليه مؤسسة التعليم المدرسي في مختلف الشراكات الحالية والمستقبلية.وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي ان المؤسسة تواصلت مع المدارس المشاركة في المرحلة الأولى من المشروع وقد وجدت تفاعلاً يعكس حرص الإدارات على تعزيز ثقافة الإطلاع والقراءة داعية الإدارات المدرسية والمعلمين إلى العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من مشروع المكتبات الشاملة في مدارسهم عبر تدشين مبادرات وبرامج وفعاليات إبداعية للطلبة بالتعاون مع أولياء الأمور.يأتي توقيع الاتفاقية ضمن مبادرة حصاد المعرفة والتي تهدف إلى إهداء المطبوعات المتخصصة للمؤسسات التعليمية والجهات الحكومية المختلفة وذلك لصقل الخبرات وإطلاع القراء على أحدث وأهم الكتب كل في مجال تخصصه ليساعدهم على زيادة رصيدهم العلمي والعملي الأمر الذي يعود على بيئة العمل بمزيد من الإنتاجية وكفاءة الأداء. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2011/4/24
أضف تعليقاً