اكد جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، ان لكل أمة تاريخا، وتاريخ الأمة العربية هو الشعر عبر الأزمنة المختلفة. جاء ذلك خلال افتتاح جمعة الماجد، في مقر المركز بدبي مكتبة (بيت القصيد) في المركز، المتخصصة بشعر الإمارات ( الشعبي والفصيح)، وذلك بحضور سلطان صقر السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وسعيد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ومجموعة من المسؤولين والمثقفين.وتهدف المكتبة إلى توثيق وجمع كافة الدواوين الشعرية والدراسات الأدبية المتخصصة بهذا المجال، ضمن دولة الامارات، اضافة الى المقالات المتعددة في الدوريات العربية والمحلية، والتي تناولت الشعر في الإمارات. وبلغ عدد عناوين المكتبة والتي سميت بيت القصيد عند افتتاحها، 800 عنوان. تضمن حفل الافتتاح، مجموعة من الفقرات والفعاليات المنوعة والغنية، بدأت بتنظيم جولة تعريفية تنويرية حول مضمون ورؤى المكتبة، اطلع خلالها الحضور، على ماهية عمل ( بيت القصيد)، وطبيعة ما تتضمنه وتهدف اليه. وقدمت الشاعرة شيخة المطيري، رئيس قسم التراث الوطني في المركز، اثناء الجولة التعريفية، شرحا مفصلا وموسعا للحضور عن المكتبة، موضحة أنها تشتمل على تصنيف وتبويب دقيقين لكافة الشعراء الاماراتيين، اضافة الى دواوينهم والدراسات الأدبية حول كتاباتهم. وبعد ذلك، زار الحضور، مكتبة النخلة في المركز.افتتح في نهاية الجولة التعريفية حول المكتبة، معرض الطوابع بعنوان «شعراء على جناح البريد»، تضمن باقة منوعة من الطوابع التي حملت صورا ومقتطفات تحكي عن سيرة شعراء مخضرمين في الإمارات، حيث نظم هذا المعرض بالتعاون مع كل من : جمعية الإمارات لهواة الطوابع، مؤسسة السركال الثقافية. وعقب ذلك، اقيم في قاعة المحاضرات، وعلى هامش افتتاح المكتبة، جلسة أدبية شعرية، ادارها الشاعر راشد بن شرار، وقدم خلالها: عبيد بن صندل وسلطان بن غافان مجموعة قصائد وقراءات شعرية غنية وممتعة، وهي من الشعر الشعبي (قصائد غزلية)، والشلات (البحرية والبرية). كما شارك في الجلسة الشعرية، مجموعة من الشعراء. وفي نهاية الحفل كرم جمعة الماجد، الشعراء المشاركين وجمعية الإمارات لهواة الطوابع، ومؤسسة السركال الثقافية. ( البيان
نشر في بتاريخ 2011/6/26
أضف تعليقاً