حديث بدأ يتناوله العديد من مرتادي مكتبة المجرودي، وهو الإغلاق المتتالي لفروعها في أهم ثلاثة مراكز تجارية في مدينة دبي، وهي مركز ديرة سيتي سنتر، ومركز دبي مول، ومركز برجمان سيتي. حيث تعد المجرودي إحدى أهم البوابات والنوافذ الرئيسية في تقديم ما هو مختلف ونوعي من كتب عربية وأجنبية وترجمات.ليؤكد المسؤولون فيها أن سبب الإغلاق يرجع إلى الرفع المتكرر للإيجارات السنوية، والإقبال الضعيف في البعض منها. مما شكل موجة من الإغلاقات، وإعادة استراتيجية سير عمل الفروع وتحديد أماكنها. ليطرح الموضوع سؤالا ملحا حول غياب الاستثناءات التجارية التي تستحقها المكتبات كمصدر ثقافي وحضاري مهم.في عام 2001 تم افتتاح مكتبة المجرودي الرئيسية في ديرة سيتي سنتر، لتصبح من أبرز النوافذ التجارية لبيع الكتب. ليليها افتتاح فرع في برجمان سنتر في عام 2003، حيث تم بعدها في عام 2008 افتتاح فرع آخر في دبي مول. لنلحظ اليوم إغلاق هذه الفروع في أهم ثلاث محطات تجارية في إمارة دبي، مما يقودنا الحديث لطرح سؤال حول السبب والتداعيات.وفي سياق السؤال، أجاب ليث السامرائي مسؤول قسم مشتريات الكتب العربية في مكتبة المجرودي، أن أسباب إغلاق الفروع الثلاثة للمكتبة يختلف من مركز إلى آخر، فمثلا إغلاق المنفذ الرئيسي لها في ديرة سيتي سنتر يرجع إلى رفع الإيجار السنوي على المكتبة.مكتبة "المجرودي" تنظم مختلف النشاطات بالتوازي مع مجالها في بيع الكتب، ومنها برامج لتشجيع القراءة بين المواطنين والمقيمين على حد سواء، وإقامة حفل توقيع كتب لمختلف الكتاب المحلين والعرب والعالميين، كما تم افتتاح مركز المجرودي للتربية والموارد في عام 2002، حيث يمكن للمعلمين تقييم النصوص المختلفة والمخططات، من خلال تقديم دورات التطوير المهني التي يديرها المحاضرون الزائرون. كما أنها موزع لأهم العلامات التجارية الرائدة. ( البيان
نشر في بتاريخ 2011/9/25
أضف تعليقاً