انطلقت في مكتبة الشارقة العامة، فعاليات الورشة العلمية لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) بدورتها الرابعة عشرة، التي تنظم تحت عنوان “دور المدارس الشعرية في تطور الشعر العربي”، بحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة. وقال عبدالله العويس في افتتاحه الورشة: “أصبحت هذه الجائزة راسخة بتقاليدها، وحاضرة في الذاكرة الثقافية العربية ،ومُستكشفة لكثرة كاثرة من الأسماء الشبابية العربية ، ممن يسهمون بقسط وافر في صناعة مجد الكلمة”. وأضاف “أضحتْ الجائزة ، رافداً من روافد الاستجلاء للمواهب الواعدة في حقولها الستة: الشعر والقصة والرواية وأدب الطفل والنقد والمسرح”. وأكد العويس، أن أمانة الجائزة على مدى سنوات العطاء ،حرصت على تعزيزها بأفضل قواعد المعاير ، اشهاراً وتحكيماً ومتابعةً وترويجاً إعلامياً شاملاً، بالإضافة إلى تتويجها بتكريم الفائزين، وانعقاد ورشة عمل تداولية نقدية تضع الفائزين في صورة المفردات النقدية المتواشجة مع خياراتهم الإبداعية الأدبية ، وبإشراف رصين من ناقد عربي معروف”. ثم تحدث الناقد عمر عبد العزيز، أمين الجائزة مدير دائرة النشر والبحوث في الدائرة، فأشار إلى أن الجائزة ، قد أخذت مكانة متميزة ،عربياً بعملها الدؤوب على تشجيع المبدعين من الشباب العرب، داعية إياهم للمشاركة في رسالتها التي تقوم على أساس من أحقية الإبداع الشبابي العربي، بالدعم والعمل على تقديمها، وإبرازها والأخذ بيدها، للوقوف على بداية الطريق. أما المشرف العلمي للورشة الناقد محمد عبداللطيف ، فأوضح أن الورشة بمكوناتها ومحاورها، تهدف إلى أن يستكمل المشاركون شرطهم الثقافي ، في قيادة العملية الثقافية مستقبلاً ، وفقا لأسس علمية رصينة، تقوم على أن يتحمل المبدع مسؤوليته الثقافية، تجاه المجتمع بحس أخلاقي مدفوع بحافز الإحساس بالمسؤولية بشكل رئيسي، وقد أدارت الجلسة الافتتاحية للورشة ،علياء غزال من القسم الإعلامي في الدائرة. ثم بدأت الورشة ضمن محور “بانوراما فنية عن المدارس الشعرية وملامحها” شارك فيها الدكتور أحمد جار الله ياسين، وأسامة عبدالمنعم وعبدالحميد معتوق ،وأسماء سعد محمد الدعاس ورضا أحمد إمبابي سلمان. وتلا هذه الجلسة جلسة ،خاصة بالمحور الثاني “ الأسباب الفنية والتاريخية والاجتماعية لظهور المدارس”، شارك فيها سعيد اتليلي وحسام رشاد الأحمد، ورائدة صلاح الدين الخضري. ( الإتحاد 13079 )
نشر في الإتحاد 13079 بتاريخ 2011/4/26
أضف تعليقاً