نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب ملتقى ثقافيا بعنوان ( الجوائز الأدبية وأثرها على سوق الكتاب العالمي.. جائزة الشيخ زايد للكتاب )


نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب ملتقى ثقافيا بعنوان ( الجوائز الأدبية وأثرها على سوق الكتاب العالمي.. جائزة الشيخ زايد للكتاب ) بمركز السياسة والأدب والترجمة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب .شارك في الملتقى الروائي إبراهيم الكوني من ليبيا الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب 2008 والأديب الاماراتي ناصر الظاهري وإداره المترجم هارتموت فينندريتش من ألمانيا بحضور القائم بأعمال سفارة دولة الامارات في بون السيد خالد بن غليطة وجمع غفير من الكتاب والمثقفين الألمان والمهتمين بالثقافة العربية وزوار المعرض.وقدم هارتموت فيندريش المحاضرين منوها بأهمية جائزة الشيخ زايد للكتاب التي أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث - كونها لعبت دورا إيجابيا في التأسيس لحركة تأليف إبداعية وعلمية في العالم العربي وجسر الهوة بين الثقافات وتسريع نقل الآداب المحلية إلى السياق العالمي.وطرح مدير الملتقى المترجم فيندريش الذي نقل أعمال العديد من الكتاب العرب إلى الألمانية عدة تساؤلات على المحاضرين تدور حول الخصائص التي تتميز بها جائزة الشيخ زايد للكتاب وكيفية تأسيس جوائز أدبية تثير حراكأ ابداعياً عالمياً .وأشار الأديب ناصر الظاهري إلى أن // الجوائز العربية في معظمها غير مؤسسة على تقاليد أصيلة وقواعد موضوعية // .. وأضاف ان جائزة الشيخ زايد للكتاب استثناء في هذا السياق لها خصوصية تجعلها مميزة لأنها تمنح على عمل بعينه يتميز بالجدة والعمق والتأثير دون النظر إلى بريق الأسماء وتاريخ المبدع ما عدا فرع شخصية العام الثقافية التي تمنح لشخصيات أسهمت في الالتقاء بين ثقافتين وأثرت تاثيرا ملحوظا في الثقافة وأعطت بإخلاص وتفان لأهداف إنسانية ولخدمة الثقافة وبشكل عام فإن الجائزة نجحت في التأسيس لحركة ثقافية جديدة أدت إلى تطوير صناعة الكتاب.واقترح الظاهري ضرورة أن تلازم الجائزة الفائز عن طريق تقديمه في المحافل الدولية وتسهم في نقل كتبه إلى اللغات الأخرى ودعمه ورعايته كونه أصبح جزءا من الجائزة وسفيرا لها.بدوره أشاد الروائي إبراهيم الكوني بالدور الذي قامت به جائزة الشيخ زايد للكتاب على صعيد تطوير صناعة الكتاب العربي وتنميته وتشجيع الكتاب والباحثين وقد غدت منبرا حضاريا يسهم بفاعلية في تجديد الثقافة وتطويرها وتقديمها للعالم .وقال إن بعض الجوائز الأخرى محكومة بآليات كثيرة تسببت في عرقلة الرسالة الثقافية للجوائز بوصفها سفيرا للغة والثقافة لدى العالم لافتا الى ان العبث بالقوانين التي تحكم الجوائز تؤثر سلبا في تحقيق أهدافها. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2011/

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة