تستضيف جامعة الإمارات أعمال اللقاء الرابع لأعضاء الفهرس العربي الموحد، بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين المعنيين الذين يمثلون أكثر من 190 مكتبة، من داخل الدولة وخارجها، وبالتعاون مع مكتبـة الملـك عبدالعزيـز العامة في الرياض. وقال الدكتور عبد الله الخنبشي مدير الجامعة، إن اللقاء الذي يعقد برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، يأتي امتداداً للقاءات الثلاثة السابقة التي عقدت في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، وكان آخرها خلال يومي 8 و9 يونيو من العام الماضي، ويهدف إلى تقييم حجم الاستفادة من مشروع الفهرس العربي الموحد، وبحث الصعوبات التقنية التي تواجه الجهات المستفيدة منه، وتدريب منسوبي هذه الجهات لتحقيق أكبر استفادة من الفهرس العربي الموحد في جميع الدول العربية. وأضاف الخنبشي أن الفهرس العربي الموحد، عبارة عن مشروع تعاوني غير ربحي، يهدف إلى إيجاد بيئة تعاونية للمكتبات العربية، من أجل تخفيض كلفة فهرسة أوعية المعلومات العربية، وذلك من خلال عملية الفهرسة المتقاسمة التي تتطلب توحيد ممارسات الفهرسة داخل المكتبات العربية، واعتماد المعايير الدولية في الوصف الببليوجرافي ما يحقق تطور مستوى المعالجة الببليوجرافية داخل المكتبات العربية. وأكد الخنبشي، أهمية تطوير معايير الفهرسة داخل المكتبات ما ينعكس إيجابياً على انتشار الكتاب العربي والتعريف بالثقافة العربية الإسلامية من خلال تسجيلات عالية الجودة تتاح للمكتبات داخل وخارج الوطن العربي، والتي ستمكن المستفيد من الوصول لوعاء المعلومات العربي المحدد بكل يسر وسهولة، كما يؤكد روح التعاون التي تسود بين الفهرس العربي الموحد والدول الراعية للمكتبات الأعضاء والمتجسدة في جهودها المثمرة والإيجابية في تطوير الفهرس العربي الموحد وتحقيق أقصى قدر من الإفادة من خدماته. من جهته، أفاد الدكتور حسن النابودة عميد المكتبات بأن اللقاء سيحظى بمشاركة واسعة من المهتمين الباحثين والأكاديميين المعنيين، والبالغ عددهم أكثر من 190 مكتبة ومركزاً للمعلومات من داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن بعض الفعاليات ستعقد على هامشه وتتضمن دورتين، الأولى لموضوعات الفهرس العربي الموحد، والثانية في فهرسة المخطوط العربي، إضافة إلى ورشة تطوير وصيانة الملفات. ( الإتحاد 13251 )
نشر في الإتحاد 13251 بتاريخ 2011/10/17
أضف تعليقاً