ندوة تستعرض عوامل التشويق في«الرواية الجنائية» في معرض الشارقة الدولي للكتاب : (الرواية الجنائية .. البحث عن الحقيقة)، ندوة شهدها الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس دائرة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ورئيس مجلس إدارة الشارقة للإعلام، اول من امس بمركز أكسبو الشارقة، قدمها وأدارها محمد الحوسني. شارك في الندوة مجموعة من أبرز كتاب الروايات الجنائية من العرب والأجانب مثل بيتر جايمس الذي يعتبر من أهم مؤلفي قصص الجريمة والتشويق في المملكة المتحدة، الذي باعت سلسلة رواياته "روي غرايس" أكثر من مليوني نسخة في المملكة المتحدة وحدها، وستة ملايين نسخة في العالم.وتحدث الكاتب بيتر جايمس عن أسلوبه في كتابة الروايات الجنائية الذي يسعى من خلاله الكشف عن جوانب أخرى في الطبيعة البشرية قد تكون شريرة أو غير سوية.أما الكاتبة سونيترا جوبتا فقد أبدت إعجابا كبيرا وولعا بالروايات الجنائية وحبها لتخصصها في الكتابة حولها، وهي من خلال رواياتها تحاول دائما التطرق إلى تفاصيل كثيرة حول جريمة ما مستنبطة من أرض الواقع، تسرد فيها حقائق وواقع لتعطي القارىء صورة ذهنية وبعدا خياليا أوسع. بينما وروت الكاتبة سعاد يوسف سعيد تجربتها مع الكتابة البوليسية، حيث بدأتها مع مسابقة أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي في عام 2008 لأفضل قصة بوليسية أو جنائية، وفازت روايتها "جريمة بعد منتصف الليل" بالمركز الأول بالمسابقة، وهي رواية استوحت فكرتها من جريمة حقيقية وقعت في إمارة دبي. من ناحية أخرى تحدث الكاتب محمد جار الله عن روايته "القفاز" التي جاءت من وحي خياله كليا. وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش بين المشاركين والحاضرين، وطرحت بعض الأسئلة التي فتحت باب نقاش مثير وقيم. ومن أهمها سؤال وجه إلى الكاتب بيتر جيمس حول الجريمة الكاملة وإن كانت موجودة بالفعل، فكان جوابه أن الجريمة الكاملة لم نسمع عنها بعد ليس لعدم وجودها ولكن لأننا لم نعرف بها في المقام الأول. ( البيان 11475 )
نشر في البيان 11475 بتاريخ 2011/11/18
أضف تعليقاً