ناقشت ندوة لوزارة الداخلية البحثين الفائزين بجائزة “مجلس التعاون” للبحوث الأمنية، حول موضوع التركيبة السكانية، وأثرها على الأمن بدول الخليج العربية، وأهمية البحث العلمي وتطويره.


ناقشت ندوة لوزارة الداخلية  البحثين الفائزين بجائزة “مجلس التعاون” للبحوث الأمنية، حول موضوع التركيبة السكانية، وأثرها على الأمن بدول الخليج العربية، وأهمية البحث العلمي وتطويره.حضر الندوة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء خميس سيف بن سويف؛ مدير عام الأمن الجنائي، والعميد علي عبدالعزيز بن درويش، مدير عام الموارد البشرية، أعضاء هيئة جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وشدد اللواء الخييلي على أهمية البحث العلمي لوضع الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات كافة، والتي تواجه مجتمعاتنا، وضرورة مشاركة منتسبي وزارة الداخلية في هذا النوع من الجوائز، داعياً المنتسبين إلى الاستفادة من تلك البحوث في مجالات العمل المختلفة، مشيداً بمجهودات الأمانة العامة لدول مجلس التعاون في التواصل ونشر المعرفة بين مواطني دول الخليج.وقال العقيد الركن الدكتور علي سالم الطنيجي، مدير إدارة التدريب في الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الداخلية؛ عضو هيئة الجائزة، إن الجائزة تحظى بدعم أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس، مضيفاً أنها تخطو خطوة جديدة لتحقيق طموحات، وتطلّعات وزراء الداخلية بدول المجلس، والتي تكوّنت من خـلال نظرتهم الاسـتشرافية لآفاق رحـبة من تسخير جهود البحث العلمي في إثراء المجالات الأمنية، وتعزيز التعاون والتكامل الأمني بين الأشقاء، وتوعية وتحصين المجتمع الخليجي.وأوضح أنه، انطلاقاً من هذه الرؤية، كان موضوع الجائزة للعام الجاري، بعنوان “التركيبة السكانية وأثرها على الأمن بدول الخليج العربية”، وأشار إلى أن قراراتها الصادرة تحقق توازناً حقيقياً وواعياً بين متطلبات دول المجلس محلياً وخارجياً.واستعرض اللواء سعد بن علي الشهراني، من المملكة العربية السعودية، والفائز بالجائزة، الدراسة التي قدمها، متناولاً تركيبة السكان وخصائصها وآثارها على الأمن في دول الخليج، من خلال دراسة ميدانية واستنتاجاته ورؤيته لحل المشكلة.وتناولت غادة إبراهيم المالكي من قطر، الفائزة بالجائزة بالاشتراك مع مواطنتها الدكتورة نورة يوسف الكواري، ظاهرة الجريمة كأحد أهم الآثار الأمنية المترتبة على تنامي ظاهرة العمالة الأجنبية الوافدة، وعرضت حلولاً للمشكلة من خلال ستة محاور في إطار استراتيجية تتعلق بسياسة طويلة الأمد. ( الإتحاد 13302 )


نشر في الإتحاد 13302 بتاريخ 2011/12/07

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- الإتحاد 13302

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة