إطلاق أول كتاب خالي من الكربون في الإمارات: احتلفت دار نشر GVPmedia بإطلاق Clean UAE كأول كتاب خال من الكربون بالمنطقة، حيث يجسد Clean UAE جهود شركات الإماراتية في تبنيها واتباعها لأفضل السبل والسياسات المتبعة في مجالات البيئة والمجتمع وحوكمة الشركات. الكتاب الذي تمت تغطية كافة آثار الكربون الناتجة عن طباعته بالكامل من خلال رصيد الكربون الذي اشترته GVPmedia التى تنتج إصدارات سنوية منه في خمس قارات ستقوم بتطوير نسخ تركز على المملكة العربية السعودية والبحرين تمهيدا لإطلاقها في أواخر عام 2011 الجاري. ومن خلال تعزيز مشروعات الاستدامة من خلال إنشاء اقتصاد معرفي حقيقي تطمح GVPmedia إلى دفع وتسهيل العولمة لخلق طرق افتراضية لتعزيز طرق طباعة وإنتاج الكتب بطرق أقل إنتاجاً لانبعاثات الكربون، وتوسيع مظلة خدمات تدريب وإدارة الاتصالات في الاقتصادات الناشئة. الحدث الذي جرت فعالياته بمنتجع النخيل الصحراوي، تم بدعم من الشركاء الرسميين وهم هم أكوالينغ - تشارترهاوس بارتنرشيب - دي إل إيه بايبر- إكو ترايب - إكو فينشر - إمارات إن بي دي - لاندمارك بروبرتيز - ليكسمارك - ليكويد أوف لايف - بيبسيكو - شل فاونديشن.سينثيا ماكيني احدى المرشحات السابقات للرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2008 وعضو الكونغرس الأميركي، كانت المتحدث الرئيسي في هذا الحدث وقالت سينثيا للحضور، "إن دول الخليج تقع في موقع استراتيجي وسط أكثر المناطق السياسية حراكاً في العالم. وعلى كل فإن الحياة التى اعتدنا عليها باتت مهددة ليس فقط بسبب الطريقة التى نتعامل معها مع بعضنا البعض ولكن أيضا بسبب الطريقة التى نتعامل بها مع كوكبنا".وأضافت ماكيني، "إنني أدعم من كل قلبي أهداف GVPmedia بإطلاق كتب خالية من الكربون في دول أخرى بالمنطقة، بما يخلق ثقافة استثمارية ومؤسسية قائمة على قواعد صلبة للإستدامة".من جانبها قالت ليزا دورانت مدير تحرير مجموعة GVPmedia، "من خلال إصدار أول كتاب خال من الكربون في المنطقة فإننا سعداء بإسهامنا في التوعية بالحاجة الملحة للتغيرات الدائمة في نمط الحياة التى من خلالها نعيش ونعمل ونتحرك بوصفنا مواطنين عالميين".وأضافت دورانت، "بالرغم من التطورات التكنولوجية والاجتماعية فإن العالم يظل ليواجه تحديات تتمثل في نضوب الموارد وانعدام العدالة الاجتماعية وقوى الظلام المتمثلة في الرأسمالية التى تخرج عن السيطرة"، موضحة أن ذلك يمكن ملاحظته ورؤيته عبر مستويات مؤسفة، وبالتالي فإنه لايوجد أحد بمنأى عن هذه التأثيرات المدمرة لتلك المؤثرات. ( AMEinfo.com )
نشر في بتاريخ 2011/2/06
أضف تعليقاً