استضافت ندوة «الثقافة والعلوم» بدبي ، حفل إطلاق وتوقيع كتاب «راغبات» للكاتبة الإماراتية الدكتورة ناديا بوهناد، وهو أحد إصدارات «المجلس الوطني للإعلام» في الإمارات. وتدعو فيه الكاتبة الى تصحيح العلاقة بين المجتمع والمرأة.وقد شارك في حفل التوقيع وفي حلقة النقاش التي أقيمت على هامشه، نخبة من الإعلاميين والمثقفين والجمهور تحدثوا فيها عن مفاهيم تتعلق بطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، ومجموع الأفكار التي أثارها الكتاب.استهل الإعلامي والصحافي في قناة «العربية» محمد أبو عبيد الحلقة النقاشية حول الكتاب، حيث ذكر أنه عبارة عن عمليات عسكرية ضد الرجل، اعتبرها ضمن الحرب الجدلية والأزلية في العلاقة بين المرأة والرجل، وافتتح النقاش بسؤال الدكتورة ناديا بوهناد عن كيفية حضور فكرة الكتاب، لتجيب في البداية ان الكتاب عبارة عن حكايات وقصص واقعية ولدت بعد لقاءات وحوارات عفوية دارت بينها وبين عدد من الصديقات أعتدن التجمع في مقهى «شكسبير» على شارع «الشيخ زايد» كل أربعاء، بعد انتهاء دوامها العملي في الساعة السادسة مساء، وسماعها بكل حرية لمشاكلهن واختلافاتهن في العلاقة مع الرجل، كما كانت تسعى جاهدة سماعهن كنادية المرأة، وليس بوصفها الدكتورة المتخصصة.وأضافت إن فكرة التجمع واللقاءات أتت في الأصل بعد تواصلها مع إحدى صديقاتها المقربات، والتي تجمعهما علاقة فكرية وروحية، ولاحظت بأن أغلب حواراتهن دارت حول العلاقة بين الرجل والمرأة، فقررت بعدها الاستمرار بالتواصل، وذلك بدعوة المزيد من الصديقات والمعارف والاستماع لهن ولمشاكلهن في علاقاتهن الشخصية والزوجية.وحول النتيجة التي توصلت لها من خلال قراءتها للكتاب قالت الإعلامية نسرين صادق من قناة «الآن» إنها لمست من الدكتورة نادية بوهناد رغبة حقيقية في دعم المرأة بالدرجة الأولى، ولكنها بعد قراءة الكتاب تبنت فكرة دعم الراغبات.أما الإعلامي وسام شيا من قناة «صانعو القرار» في مداخلته وصف الكتاب بأنه حجر رمي في مياه راكدة، لما فيه من جرأة ومصداقية في الطرح ومقاربة بين القاصة في روح المؤلفة والاستشارية النفسية، ملفتاً إلى تحفظه على بعض الأفكار التي وردت في سياقه، مثل أن المرأة هي من يواجه دائما، ويبحث عن المعنى لما يحدث في العلاقة، مبرراً أن للرجل مواقف في معنى العلاقة وأنها غير محصورة على المرأة.لتعود الدفة من جديد للإعلامي محمد عبيد حول بعض الأفكار المطروحة في الكتاب وسؤاله للدكتورة نادية إذا كانت توجه اتهاماً للمرأة العربية بالسذاجة، لتجيب بنعم، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن 80٪ من النساء يعانين اضطرابات في الشخصية. ( البيان 11246 )
نشر في البيان 11246 بتاريخ 2011/4/02
أضف تعليقاً