أصدرت القيادة العامة لشرطة دبي، ضمن البرنامج الدولي «حماية» الذي تنفذه بالتعاون مع الأمم المتحدة، كتاباً إلكترونياً للتوعية بأضرار المخدرات، اشتمل على نصائح بمخاطر المخدرات، وإرشادات بدأها القائد العام لشرطة دبي، بدعوة الشباب إلى الابتعاد عن آفة المخدرات التي تلحق الضرر الكبير بصحة الفرد وبالتالي ينعكس تأثيرها السلبي على المجتمع كله..مؤكداً أن الجميع سمع وقرأ عما وصلت إليه حالة الذين يتعاطون المخدرات، لذلك يجب على الشباب أن يستثمروا أوقاتهم في الأشياء التي تعود عليهم بالنفع، وتنعكس ايجاباً على سلوكهمكما ضم الكتاب كلمة للواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، تحدث فيها عن برنامج حماية الذي تبنته شرطة دبي في سبيل تسخير إمكانياتها لمكافحة المخدرات في الوطن العربي، متمنيا أن تكون هناك استجابة واستفادة فعلية للشباب العربي من البرنامج، و أن يزداد التعاون المشترك بين الجميع لمكافحة تلك الآفة الخطيرة. وفي الكتاب ربط لافت بين العلم والمخدرات، يوضحه الدكتور أحمد الكبيسي عبر علاقة العلم بالوجود والدين وتطور الحياة، ومخاطر غياب العلم بعد غياب العقل بتعاطي المخدرات، ودعوة من المقدم إبراهيم الدبل، مدير إدارة التدريب الدولي بالإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، المنسق العام للبرنامج، إلى الشباب العربي لتغيير الحياة إلى الأفضل، والتكاتف لمكافحة تلك الآفة التي تحصد الشباب والأبناء، ومداخلة من المقدم الدكتور علي محمد سنجل، مدير إدارة الخدمات الطبية في شرطة دبي، يتحدث فيها عن أضرار الادمان الصحية، وما تنقله عملية تعاطي المخدرات من أمراض خطيرة.وثمة رسالة من محمد عبد العزيز، مدير المكتب الإقليمي المعني بمكافحة المخدرات، وجهها إلى القطاعين العام والخاص، وكافة أفراد المجتمع داعياً فيها إلى التكاتف والاعتماد على ديننا الحنيف للحد من المخدرات.. ورسالة من الداعية الإسلامي المعروف عمرو خالد يوجهها للشباب، يحثهم فيها على العمل والجد والأمل، والتطلع إلى المستقبل والمشاركة الفعالة في بناء الوطن وتطويره.بالإضافة إلى الكلمات والإرشادات، يحتوي الكتاب الالكتروني الأول على أفلام توضح أضرار التدخين والمخدرات الصحية على الدماغ، القلب، الرئتين، الكلى، الكبد، وكل الحواس الخمس، كما يحتوي على لمحة تاريخية عن المواد المخدرة، وتعريف بالإدمان وآلية حدوثه ودوافعه، وكيفية التعامل مع المدمن، وطرق الوقاية من أضرار هذه الآفات على المراهقين خاصة، وأفراد المجتمع عامة.وتشارك في هذا الكتاب شرائح اجتماعية متنوعة، يمثلها ضباط وشعراء ورياضيون وأطباء ومدرسون... يتحدثون عن أضرار التدخين والمخدرات ودورهم ودور المؤسسات الرسمية والمدنية في مكافحة تلك الآفات والوقاية منها، كالدكتور مصطفى الشعراوي الذي تحدث عن أضرار المخدرات على القلب، والدكتور أيمن مرعي الذي تناول المواد المخدرة وأنواعها وأضرارها، والشاعر الإماراتي راشد شرار، والمدرسة والأم محاسن سعادة، ولاعب كرة القدم إسماعيل مطر. ( البيان 11271 )
نشر في البيان 11271 بتاريخ 2011/4/27
أضف تعليقاً