استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بقصر النخيل معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة التي سلمت سموه نسخة من كتابها " الهجرة الوافدة الى دول مجلس التعاون الخليجي .. إشكاليات الواقع ورؤى المستقبل " .وأشار سموه الى ان دولة الإمارات حققت نجاحات كبيرة في مجال تحسين ظروف العمالة الاجنبية الوافدة ولاتزال الدولة تتلقى الثناء والتقدير والاشادات من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية والعديد من دول العالم ومنظماته الاهلية وخاصة منظمات المجتمع المدني والتي اتفقت على ان دولة الإمارات تعتبر سباقة في مجال تحسين ظروف العمالة الوافدة.وأثنى سموه على المجهود الذي بذلته معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وما تضمنه الكتاب من مواضيع هامة تناقش موضوع الهجرة الوافدة في دول مجلس التعاون والحلول العملية لمعالجة هذه الظاهرة.وأوضحت الدكتورة ميثاء الشامسي ان الكتاب يتناول موضوع الهجرة الذي بات يستحوذ على اهتمام كثير من الباحثين في المنظمات الدولية وداخل كل من الدول المصدرة للهجرة والدول الجاذبة لها وذلك لما لهذه الظاهرة من آثار واضحة على كل من التنمية والبنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والديموغرافية.ولفتت معاليها الى ان الهجرة الدولية تصنف بأنها احد أقوى العوامل تأثيرا على العلاقات الاقتصادية بين الاقطار النامية والمتقدمة في القرن الحادي والعشرين . وأشارت معاليها الى أن البحث يسلط الضوء على ظاهرة الهجرة الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من شتى الابعاد ويحاول الإجابة على عدة تساؤلات من اهمها العوامل التى أدت الى بروز ظاهرة الهجرة بهذا الشكل في دول مجلس التعاون . ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2011/5/03
أضف تعليقاً