ثلاث خريجات مواطنات من كلية العلوم والاتصال في جامعة زايد بأبوظبي، تأكيده في كتاب أطلقنه في قاعة الاجتماعات في الجامعة، باللغة الإنجليزية، تحت عنوان «كوني متألقة كالظبيانية»، وكان في الأصل مشروع تخرجهن في الجامعة


لا تقتصر أزياء المرأة الإماراتية على العباءة السوداء، ولا أدوات زينتها على الكحل العربي، هذا ما حاولت ثلاث خريجات مواطنات من كلية العلوم والاتصال في جامعة زايد بأبوظبي، تأكيده في كتاب أطلقنه في قاعة الاجتماعات في الجامعة، باللغة الإنجليزية، تحت عنوان «كوني متألقة كالظبيانية»، وكان في الأصل مشروع تخرجهن في الجامعة.وتسعى الخريجات الثلاث في قسم العلاقات العامة بكلية العلوم والاتصال، مريم العبيدلي ونورة الكعبي وخلود المزروعي، في كتابهن الجديد إلى الإجابة عن استفسارات المقيمين الأجانب والزائرين للدولة على حد سواء، في ما يتعلق بأسلوب وطراز المرأة الإماراتية في مجالي الأزياء والجمال، قديماً وحديثاً، والتأكيد في الوقت نفسه على طابعها الخاص والمميز فيهما.وقالت نورة الكعبي: «خلال مرحلة الدراسة الجامعية، واجهتنا أسئلة واستفسارات كثيرة من الأساتذة الأجانب وذويهم، في ما يتعلق بأسلوب المرأة الإماراتية، إذ كان الاعتقاد السائد لديهم أن أزياءها تكاد تقتصر على العباءة السوداء، من دون الالتفات إلى الأشكال المتنوعة التي تزخر بها قائمة الأزياء الإماراتية، كذلك الأمر في ما يتعلق بأدوات زينتها».كما أن «الكتب المتخصصة في مجالي الأزياء والجمال عند المرأة الإماراتية باللغة الإنجليزية، تغيب عن أرفف المكتبات في الدولة، الأمر الذي لمسناه جلياً خلال جولات عدة قمنا بها في مختلف الإمارات، من هنا ارتأينا ضرورة تأليف كتاب يتناول هذين الجانبين، ويسد الفراغ الذي لمسناه في هذا الشأن، ليجيب عن استفسارات خاصة بطراز الإماراتية في الأزياء والجمال، قديماً وحديثاً، وإظهار طابعها المميز فيهما».من جهتها، أوضحت خلود المزروعي أن كتاب «كوني متألقة كالظبيانية» فصلان أساسيان، يركزان على الطابع القديم والحديث من الأزياء الإماراتية في فصلي الصيف والشتاء، هذا إلى جانب أدوات الزينة عند المرأة الإماراتية من ماكياج واكسسوارات وأحذية وحقائب «ما يتيح لقرائه إمكانية المقارنة ما بين أسلوب وطراز المرأة الإماراتية في مجالي الأزياء والجمال قديماً وحديثاً، وتقييم حركة التطور فيهما».و «لتنفيذ محتويات الكتاب، استعنا بمعلومات أساسية ومحورية مهمة من كتاب (الأزياء والزينة في الإمارات) لمدير التراث والشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عبدالعزيز المسلم، وآراء خبيرات مواطنات، وهن خبيرة الشعر عفراء الظاهري، ومصممة العباءات موزة القبيسي، وخبيرة الماكياج والشعر سلمى السعدي، اللواتي قدمن باقة منوعة من النصائح»، مشيرة إلى أنهن أجرين استبياناً حول الأزياء والجمال عند الإماراتيات، شاركت فيه 350 مواطنة، واستغرق العمل لإنجاز هذا الكتاب نحو شهرين.و أشارت مريم العبيدلي إلى أن كل واحدة من المشاركات في الكتاب سخرت كل المهارات التي اكتسبتها من الدراسة، إلى جانب مواهبها وميولها، في إنجاز محتويات الكتاب، إذ ركزت نورة على الجانب التحريري ، أما خلود فركزت على أعمال الرسم والتصميم الغرافيكي ، بينما تولت مريم مهام التصوير الفوتوغرافي . ( الإمارات اليوم )


نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2011/6/09

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الإمارات اليوم

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة