ليس (ملتقى الشعر من أجل التعايش السلمي) مكاناً لإلقاء الشعر أو محاورة الآخر المختلف فقط، بل هو أيضاً مكان لتعارف الأدباء والشعراء فيما بينهم وكذلك تبادل كتبهم ومؤلفاتهم، أحياناً لا نعثر على كتاب يصدر في أحد البلدان العربية، بل نجده في جعبة المؤلفين. الشاعر والمترجم الإماراتي محمد صالح القرق لا يفوت أي مهرجان إلا ويحضره لأنه حريص على اللقاء بالأدباء والكتّاب والشعراء من أنحاء العالم، كيف لا وهو الشاعر الموسوعي والملم بعدد من اللغات. كتابه الذي أمضى شطراً من حياته في ترجمته وكتابة هوامشه وجمع ترجمات العالم بكامله لرباعيات الخيام الشهيرة. في أروقة الملتقى اختار القرق أن يهدي كتابه إلى كل من الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، والشاعر البريطاني توني بوزن.الاثنان فرحا بهذه الهدية الثمينة واعتبراها من نفائس الكتب. ومن الجميل أن مترجمه يتمكن من اهدائه إلى العربي والفرنسي والألماني والإسباني والفارسي. هكذا يحرص الأديب محمد القرق على إهداء كتابه القيم إلى الشخصيات الأدبية والسياسية والاجتماعية لتبقى الذكرى الأدبية راسخة في أذهانهم. ( البيان
نشر في بتاريخ 2011/10/19
أضف تعليقاً